محلي

مشيدًا بمبادرة وزيرا خارجية إيطاليا وفرنسا.. ماكرون: تمثل تنفيذًا ملموسا للإرادة بتحقيق الاستقرار في ليبيا

أوج – روما
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالمبادرة التي دعا إليها وزيرا خارجية إيطاليا وفرنسا، لويجي دي مايو وجان إيف لودريان في نيويورك بشأن ليبيا، معتبرا إياها “تمثل تنفيذا ملموسا للإرادة بتحقيق الاستقرار في ليبيا، وستكون خطوة مهمة”.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية، في خبر اليوم الخميس، طالعته “أوج”، جزءا من تفاصيل الندوة المشتركة بين ماكرون رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي، تلت اجتماعهما مساء أمس في روما، حيث قال الرئيس الفرنسي إن المبادرة التي يدعمها وزيرا خارجية إيطاليا وفرنسا، والتي ستجري في نيويورك بين النظراء المهتمين بالقضية الليبية، خلال الاجتماع الوزاري الذي سيعقد الأسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأوضح ماكرون أنه في نهاية شهر هانيبال/ أغسطس الماضي، خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في بياريتز، تم الدفاع عن فكرة عقد مؤتمر دولي يشمل جميع الأطراف المهتمة بالشأن الليبي، فضلا عن عقد مؤتمر داخلي يسمح بالمصالحة بين جميع الأطراف المتضررة من النزاع المسلح على التراب الليبي.
وكان ماكرون، بحث الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، مجموعة من الملفات، على رأسها الأزمة الليبية الراهنة، وبحسب وكالة “فرانس 24″، طالعتها “أوج”، فإن الزعيمان، يلتقيان في قصر الحكومة الإيطالية كيجي، في محاولة للتوصل إلى مقاربة مشتركة في التعاطي مع الملفين.
وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أن تحقيق الاستقرار في ليبيا، سيكون في بؤرة النقاش خلال اجتماعه مع ماكرون، مؤكدًا أن الأزمة الليبية لا تزال مصدر قلق شديد بالنسبة للحكومة الإيطالية ويمثل حلها مصلحة قومية مهمة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى