محلي

المسماري: سقوط عدد كبير من الأتراك والمليشيات جراء ضرباتنا الجوية على غرف عمليات الطيران التركي المسير في مصراتة

أوج – بنغازي
أعلن الناطق باسم قوات الكرامة، اللواء أحمد المسماري، عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الأتراك و”المليشيات” جراء ضربات للكرامة على غرف عمليات الطيران التركي المسير في مصراتة.
وأوضح المسماري، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، طالعته “أوج”، أن دفاعاتهم الجوية تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة تركية من بينهم واحدة على بعد 10 كيلومترات من قاعدة الجفرة الجوية بمصراتة.
وأشار إلى أن سلاح الجو التابع لقوات الكرامة، استهدف غرف عمليات الطيران التركي المسير وتمركزات “المليشيات” في سرت وجوارها، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والمصابين.
ولفت إلى أن قصف قواتهم الجوية المستمر على الجزء العسكري من قاعدة معيتيقة دمر كل المرافق العسكرية وغرفة عمليات الأتراك.
وقال إنهم رصدوا هبوط طائرة نقل أنتينوف في قاعدة القرضابية وإقلاعها بعد 50 دقيقة واتجاهها ناحية تركيا بعد حملها جرحى “لا نعلم جنسيتهم قد يكونون أتراكا أو قادة للمليشيات”.
ووصف عملية الهبوط أثماء ضرباتهم على القاعدة، بالمخاطرة مايعني أن هناك خسائر كبيرة في صفوف الأتراك و”المليشيات”.
وأردف الناطق باسم قوات الكرامة، على أن القوات البرية حققت تقدمات واسعة في عديد من مناطق وادي الربيع حتى كوبري الزهرة، ومن شرق وجنوب غريان التي اعتبرها الإرهابيون منطقة عمليات عسكرية بعد تقهقرهم نحو منطقة الجفارة من مناطق السبيعة وكوبري الزهرة وسوق الخميس.
ونوه أن هذه التقدمات تأتي في مرحلة مهمة من مرحلة تحرير العاصمة من الإرهابيين، عن طريق السيادة الجوية لقوات الكرامة، التي رافقها عمليات نوعية واستراتيجية في منطقة السواني والكريمية.
وجدد المسماري تأكيده على أن المعركة في طرابلس مع تنظيم القاعدة الذي يمثله الصادق الغرياني وليست سياسية، مضيفا: “ليس في طرابلس الآن شيء يخص السياسة بل هناك مجموعات إرهابية فقط”
كما أعلن عن أن إدارة التجنيد بقوات الكرامة بكل فروعها ومكاتبها تفتح أبوابها لاستقبال دفعة جديدة من المجندين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى