محلي
الغزوي: قواتنا عازمة على تدمير أي هدف تركي معادٍ في الجو أو البر أو البحر
أوج – ترهونة
قال آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء المبروك الغزوي، إن القوات فتحت نيرانها على أحد المواقع بمنطقة الزطارنة جنوب شرق طرابلس حتى تمكنت من إصابة هدفها بنجاح.
وأضاف الغزوي، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم السبت، طالعتها “أوج”، أن قوات الكرامة عازمة على تدمير أي هدف تركي معادٍ، سواء كان في الجو أو البر، أو بأي مكان حتى جلاء آخر عسكري تركي يرتزق لصالح لجماعة الإخوان في طرابلس ومجلسها الرئاسي، بحسب تعبيره.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أعلن أن وسائط الدفاع الجوي التابعة له، تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع تركية مسيرة في محور الزطارنة.
ونوه المركز الإعلامي، في بيان له الجمعة، طالعته “أوج”، بأن عملية الاستهداف جاءت أثناء محاولة الطائرة التركية المسيرة تنفيذ مهمة استطلاعية للرصد وجمع المعلومات والتصوير.
وبدورها، أكدت غرفة عمليات إجدابيا، أن الوحدات العسكرية التابعة لكتيبة طارق بن زياد بالكرامة، تمكنت من تحقيق تقدمات باتجاه طريق الأبيار بمحور عين زارة.
وأوضحت الغرفة في بيان قصيرة متتالية، طالعتها “أوج”، أن قوات الكرامة، تمكنت من تحرير عدة مناطق من سيطرة “المليشيات” في محاور صلاح الدين والخلة، وعين زارة.
أردفت أن قوات الكرامة بسطت سيطرتها على منطقة الأربع شوارع السويحلي، وغنمت العديد من الآليات المسلحة وبعض الأسلحة والذخائر ولاسلكيات “المليشيات”.
وتمكنت من أسر ستة عناصر من المليشيات في محور الخلة بينهم ثلاثة من مليشيا الردع التي يترأسها عبدالرؤوف كاره.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.