أوج – روما
انتقدت وزيرة الدفاع في الحكومة الإيطالية السابقة، إليزابيتا ترينتا، عدم وجود سياسة خارجية مشتركة في أوروبا حيال الشرق الأوسط، وعدم وحدة الرؤى بشأن الأزمة الليبية.
وأضافت ترينتا، في مداخلة أمام مؤتمر “دبلوماسية الصراع في العالم الرقمي”، الذي تنظمه جامعة “لينك كامبوس” في روما، نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية، أمس الجمعة، وطالعتها “أوج”، أن هذا الضعف ينتج عنه فشل.
وتابعت: “أوروبا تتفاعل مع ما يحدث، ولكنها تفتقر إلى الدور الاستباقي والمبادرة”، متسائلة: كيف يمكن أن تكون لدينا سياسة دفاع مشتركة، إذا لم تكن لدينا سياسة خارجية مشتركة؟
وكان عضو مجلس الدولة الاستشاري، عبد القادر الحويلي، قال في لقاء مرئي لبرنامج “وجهًا لوجه” عبر فضائية “فرانس 24″، يوم 8 الفاتح/ سبتمبر الجاري، تابعته “أوج”: “حاليًا وبعد أن أُسقط نظام القذافي بمساعدة الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، لم يساعدنا المجتمع الدولي في بناء الدولة، ورأينا أن الحرب التي ثارت في صبراتة بين إيطاليا وفرنسا، لأن فرنسا ترغب في استقبال مهاجرين، وإيطاليا ترفض ذلك كمتضرر من هؤلاء المهاجرين، وهم يتحملون جزء كبير من هذه المسئولية”.
من جهته، اجتمع المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، ونائبته للشؤون السياسية، ستيفاني ويليامز، الأسبوع الماضي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، آلان بوجيا، وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة آخر التطورات على الأرض والجهود المبذولة لتعزيز موقف دولي موحد بشأن ليبيا.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.