امغيب: ضربة الأفريكوم استهدفت مجموعات إرهابية تابعة للوفاق تحت مسمى قوة حماية الجنوب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏
أوج – بنغازي
اتهم عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، حكومة الوفاق المدعومة دوليا، بأنها تتحالف مع قوات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن المجموعات التي استهدفتها ضربات قوات الأفريكوم، أثبتت تابعيتها للتنظيم الإرهابي.
وأشار امغيب، في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الجمعة، رصدتها “أوج”، إلى أن هذه المجموعات التي استهدفتها الأفريكوم متحالفة مع المعارضة التشادية وبعض الكتائب المسلحة التي تنتمي إلى قبيلة التبو.
وأضاف أن هذه المجموعات سيطرت بقوة السلاح على مدينة مرزق وهجرت أهلها الداعمين لقوات الكرامة، وأحرقت بيوتهم وكل ممتلكاتهم، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق، كانت أعلنت في وقت سابق أنها تتبعها تحت مسمى “قوة حماية الجنوب”.
واعتبر عضو النواب، أن الإعلان عن هذه الضربة من قبل الأفريكوم في هذا الوقت بالتحديد، رسالة واضحة لكل الدول الداعمة لحكومة الوفاق وفي نفس الوقت لـ”المليشيات” المسيطرة على العاصمة طرابلس ولكل المدن التي تدعمهم.
وأعلنت أفريكوم، أنها نفذت غارة جوية “أولى” في ليبيا هذا العام، من أجل القضاء على نشاط المتطرفين في المنطقة، حيث تلاحظ في الآونة الأخيرة زيادة نشاط الإرهابيين وتجنيدهم لناصر جديدة في البلاد.
وقال قائد أفريكوم، ستيفن تاونسند، إن هدف الضربات الجوية القضاء على القادة والمقاتلين الإرهابيين ووقف النشاط الإرهابي في البلاد.
وشدد تاونسند في بيان أفريكوم، أمس الجمعة، طالعته وترجمته “أوج”، على أنهم “لن يسمحوا للإرهابيين باستخدام النزاع الحالي في ليبيا كحماية”، لافتا إلى أنهم سيواصلون العمل مع “شركائنا الليبيين، لحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن في ليبيا”.
وأكد البيان، أن هذه الضربات تأتي وسط مخاوف الأفريكوم من أن الحرب الأهلية في ليبيا التي استمرت ثماني سنوات، يمكن أن تكون أرضا خصبة للمنظمات المتطرفة العنيفة، مبرزة إعلان تنظيم داعش في عام 2018م، مسؤوليتها عن أكثر من اثنتي عشرة هجومًا على حكومة الوفاق والبنية التحتية للنفط.
وأضافت “أفريكوم” أنها أجرت بالتنسيق مع حكومة الوفاق المدعومة دولياً غارة جوية استهدفت إرهابيي داعش وليبيا في محيط بلدة مرزق جنوب ليبيا أول أمس الخميس.
وأوضحت أنها تقييم الغارة الجوية على مرزق، معلنة أنها قتلت ثمانية إرهابيين، ومؤكدة عدم إصابة مدنيين نتيجة لهذه الغارة الجوية.
Exit mobile version