مؤكدًا تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.. المسماري: قوات الجيش شنت هجومًا عنيفًا على مليشيات الوفاق في محور صلاح الدين

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
أوج – بنغازي
قال الناطق باسم قوات الكرامة، اللواء أحمد المسماري، إن قوات “الجيش” شنت هجوما عنيفا على من وصفهم بـ”المليشيات الإرهابية” التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، في محور صلاح الدين لـ”تحريره وتطهيره من العصابات الإجرامية”.
وأضاف المسماري، في بيان، اليوم السبت، طالعته “أوج”، أنه تم إسناد الهجوم بغطاء جوي كثيف من قبل القوات الجوية، التي كبدت المليشيات خسائر لا تعد ولا تحصى في الأرواح والعتاد، مؤكدا أن الهجوم لايزال مستمرا حتى “مسح هذه المليشيات الإرهابية من الوجود وتطهير العاصمة من دنس هذه المليشيات والمرتزقة عبده المال”، بحسب تعبيره.
وأوضح أن وتيرة العمليات مستمرة وفق الخطط والمراحل التي الموضوعة لـ”تحرير طرابلس” ونشر الأمان في جميع الأراضي الليبية، وتخلصها من جميع المليشيات الإرهابية.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، قال إن وسائط الدفاع الجوي التابعة له، تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع تركية مسيرة في محور الزطارنة.
ونوه المركز الإعلامي، في بيان له الجمعة، طالعته “أوج”، بأن عملية الاستهداف جاءت أثناء محاولة الطائرة التركية المسيرة تنفيذ مهمة استطلاعية للرصد وجمع المعلومات والتصوير.
وبدورها، أكدت غرفة عمليات إجدابيا، أن الوحدات العسكرية التابعة لكتيبة طارق بن زياد بالكرامة، تمكنت من تحقيق تقدمات باتجاه طريق الأبيار بمحور عين زارة.
وأوضحت الغرفة في بيان قصيرة متتالية، طالعتها “أوج”، أن قوات الكرامة، تمكنت من تحرير عدة مناطق من سيطرة “المليشيات” في محاور صلاح الدين والخلة، وعين زارة.
أردفت أن قوات الكرامة بسطت سيطرتها على منطقة الأربع شوارع السويحلي، وغنمت العديد من الآليات المسلحة وبعض الأسلحة والذخائر ولاسلكيات “المليشيات”.
وتمكنت من أسر ستة عناصر من المليشيات في محور الخلة بينهم ثلاثة من مليشيا الردع التي يترأسها عبدالرؤوف كاره.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version