أوج – طبرق
أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب المُنعقد في طبرق، رفضهم التام، لقرار إنشاء مجلس أعلى للإعلام، برئاسة النائب الثاني للمجلس، احميد حومة، مُطالبين باعتبار القرار كأنه لم يكن.
وذكر أعضاء المجلس في كتاب لهم، موجه إلى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، طالعته “أوج”، أنهم يطالبوا بالتحقيق مع إدارة مؤسسة الخدمات الإعلامية، باعتبارها مسؤولة عن إدارة قناة ليبيا المُستقبل، التي استضافت المدعو “أحمد الشاطر”، موضحة أنه يحرض على الفتنة ويحاول شق صف قوات الكرامة في حربها ضد الإرهاب والميليشيات، وإثارة نعرات قبلية وجهوية.
وأكدوا أن قرار إنشاء مجلس أعلى للإعلام من شأنه التدخل في سلطة الإعلام، باعتبارها سلطة رابعة، كفل لها الإعلان الدستوري وتعديلاته حريتها، وفقًا لما يتعارض مع أمن الوطن والمواطن، موضحين أن القرار يُعد أيضًا تدخلاً غير مقبولاً لتشويه صورة مجلس النواب، بمحاولة السيطرة على حرية الرأي والإعلام، والتدخل في السلطة التنفيذية للدولة، وإنشاء أجسام موازية لعمل الجهاز التنفيذي للدولة، والمتمثل في الحكومة المؤقتة، والأجهزة التابعة لها، حفاظًا على مبدأ الفصل بين السلطات.
وطالب أعضاء مجلس النواب أيضًا، بالكشف عن كافة المصروفات المالية لهذه المؤسسة، والقناة التابعة لها، منذ بدايتها، وعن خطة عملها وموازنتها العامة، وأهدافها، التي لاي علم أحد شيئًا عنها حتى اليوم.
ووقع على البيان كل من، عيسى العريبي، عصام الجهاني، بدر العقيبي، زياد ادغيم، اسمهان بالعون، سعد عبد القادر، منعم بوحسن، طارق صقر، إبراهيم اعميش، إدريس المغربي.