محلي

متوقعًا زيادة هجمات الكرامة.. الشاطر: يجب التفكير في رد فعل حفتر بعد كلمة السراج أمام الأمم المتحدة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

أوج – طرابلس
توقع عضو مجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن الشاطر، زيادة الهجمات الجوية لقوات الكرامة، بعد كلمة رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
واقترح الشاطر، في تغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أمس الجمعة، رصدتها “أوج”، على السراج تشكيل لجنة موازية من النخب لاستشارتها بعد أن استمع إليها وحققت له ما اسماه “اتخاذ موقف مشرف مرضي”.
وشدد عضو الاستشاري، على ضرورة التفكير في ردود فعل خليفة حفتر بعد كلمة السراج وأتباعه و”قد تبين لهم الخطر بالفناء”.
وكان السراج، قد اتهم مصر والإمارات وفرنسا، بالتدخل في شؤون ليبيا ودعم خليفة حفتر، خلال كلمته أمام الأمم المتحدة.
وقال إن ما شجع “مجرم الحرب على العدوان على العاصمة طرابلس”، هو ما تحصل عليه من دعم عسكري ومالي من بعض الدول على مدى سنوات، في انتهاك صارخ لقرار مجلس الامن الدولي بحظر التسلح.
وأعرب السراج، خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، تابعتها “أوج”، عن أسفه إزاء تدخل دولة الإمارات، المباشر في شؤون ليبيا ودعم العدوان، عندما سمحت بأن تكون أراضيها منصة إعلامية للمعتدي وقياداته، ليشن منها خطاب الكراهية والتحريض على سفك دماء الليبيين.
وجدد طلبه بوضع خليفة حفتر، على قائمة العقوبات الدولية، ومحاسبة داعميه وملاحقتهم قانونياً لما ساهموا فيه من قتل ودمار، كما طالب الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إرسال بعثة أممية لتقصي الحقائق لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، داعيا المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية أن تسرع في تحقيقاتها بالخصوص
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى