محلي
مبررًا قصف “مليشيا النواصي”.. العباني: تحتمي بالمدنيين وتخزن أسلحتها في المستشفيات والمدارس
أوج – القاهرة
برر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، محمد العباني، قصف قوات الكرامة لمقر “مليشيا النواصي” المعروفة بالقوة الثامنة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، في قلب طرابلس، بأن “مليشيات الوفاق” تحتمي بالمدنيين وتخزن أسلحتها وعتادها في مواقع مدنية مثل المستشفيات والمدارس والفنادق.
وأضاف العباني، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اليوم السبت، أن “الجيش” مؤسسة عسكرية تعمل وفق نظم وآليات، وعندما يتطلب العمل العسكري القيام بعمليات نوعية أو قصف مواقع أو مراكز عسكرية متقدمة، فإن ذلك تحدده طبيعة المعركة وخطط “تطهير” طرابلس.
وكان القيادي في مليشيا النواصي، محمد أبو دراع الملقب بـ”الصندوق”، أكد تعرض مقر المليشيا المجاور لمجمع ذات العماد في قلب العاصمة طرابلس للقصف، مشيرا إلى مقتل اثنين من أفراد المليشيا، وسقوط عدد من الجرحى نتيجة القصف.
فيما توعد “الصندوق” في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أمس الجمعة، وزير المالية بحكومة الوفاق، فرج عبدالرحمن بومطاري، بدفع الثمن.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.