محلي

امغيب: مطالبات الإخوان بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع تركيا دليل على شعورهم بقرب حسم الجيش للمعركة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏لحية‏‏‏

أوج – بنغازي
اعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، أن مطالبات تنظيم الإخوان الإرهابي، رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع تركيا، دليلا على شعورهم بقرب حسم المعركة لصالح قوات الكرامة.
ورأى امغيب، بحسب تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، رصدتها “أوج”، أن التنظيم شعر بأنه خسر الحرب ومني بخسائر فادحة أصابته بالذعر والخوف الشديد، خاصة بعد استهداف سلاح الجو التابع لقوات الكرامة مواقع للمليشيات داخل العاصمة طرابلس وبشكل دقيق، على حد قوله.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الإخوان تحت سيطرة حالة من الرعب أفقدتهم حتى القدرة على التفكير قبل المطالبة بمثل هذا التدخل التركي المباشر الذي لن يحدث على الأرض أمام أنظار العالم والأمم المتحدة والذي لن يقبل به أحد من كل أبناء الشعب الليبي الأبي إن حدث.
وكان طالب القيادي السابق بحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا، عبد الرازق العرادي، فائز السراج، بمغادرة نيويورك، والتوجه إلى تركيا، لتوقيع اتفاقيه للدفاع عن طرابلس.
العرادي قال في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”: “نداء عاجل إلى فائز السراج، غادر نيويورك إلى أنقرة ووقع اتفاقية دفاع مع الجمهورية التركية تحت ضوء الشمس وبالفم المليان للدفاع عن العاصمة”.
وتابع أن أهالي طرابلس يقصُفون في وضح النهار، من قبل دولة الإمارات، موضحًا أنه لا حجة له بعد اليوم، وأنه صدر في حماية المدنيين عدة قرارات من مجل الأمن، فإما أن يكون قادرًا على حماية المدنيين، أو أن يطلب يد المساعدة من الدول التي ترغب في الوقوف إلى جانب حكومة الوفاق المدعومة دوليًا.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى