محلي

مستشهدًا بضربات “الأفريكوم”.. السعيدي: السراج سلم سبها للإرهابيين بدعم من تركيا بالمال والعتاد

أوج – بنغازي
اتهم عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي، رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، بتسليم أمر سبها للإرهابيين، بدعم من تركيا بالمال والعتاد، موضحا أن المدينة كانت مجرد محطة لعبور الجماعات الإرهابية من أجل التمدد والتوسع في مدن أخرى.
وقال السعيدي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، اليوم الأحد، طالعتها “أوج”، إن الغطاء السياسي والقانوني الذي وفرته حكومة الوفاق للإرهابيين والمرتزقة بتسميتهم “قوة حماية الجنوب” يشجعهم على التمدد وتهديد أمن الجنوب.
وأكد أن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية العاملة في أفريقيا “أفريكوم”، أشاحت النقاب عن حقيقة قوات السراج في الجنوب، واصفا إياهم بـ”خليط بين المرتزقة والإرهابيين”، الأمر الذي ينسحب كذلك على مدينة مرزق “المحتلة” من قبل الجماعات الإرهابية، بحسب تعبيره.
وكانت قيادة القوات الأمريكية العاملة في أفريقيا “أفريكوم”، شنت غارة جديدة على مدن ليبيا، حيث استهدفت مدينة سبها مساء الخميس، بضربات جوية أسفرت عن مقتل 17 عنصرا تابعا لتنظيم داعش.
وأوضحت “الأفريكوم”، في بيان، الجمعة، طالعته “أوج”، أن العملية جرت بالتنسيق مع حكومة الوفاق، والتي تهدف إلى ملاحقة الشبكات الإرهابية وإفشال عملياتهم في ليبيا، لتكون العملية الثالثة خلال أسبوع، والذي راح ضحيته أرواح مدنية بريئة.
من جهتها، ادعت الناطقة باسم قيادة القوات الأمريكية العاملة في أفريقيا “أفريكوم”، بيكي فارمر، أن القيادة الأمريكية الأفريقية تستهدف بشكل مستمر الشبكات الإرهابية التي تسعى إلى إيذاء الليبيين الأبرياء، وتغافلت سقوط قتلى من المدنيين في الغارات العشوائية التي شنتها على مدينة مرزق.
وزعمت فارمز، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، أمس السبت، طالعتها “أوج”، أن قصف طائرات “أفريكوم” لداعش الأسبوع الماضي، يؤكد أن الحملة مستمرة ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا.
يذكر أن “الأفريكوم”، أعلنت شن غارة جوية الثلاثاء الماضي، استهدفت محيط مدينة مرزق جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، تبعتها بغارة ثانية الأربعاء، قتل فيها 11 شخصا، فيما أسفرت الغارة الثالثة عن مقتل 17 عنصرا إرهابيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى