محلي

“الزم بيتك تسلم”.. اللواء 73 مشاة لـ”الليبيون”: ليس لدينا أي مطامع سوى الحفاظ على الوطن والمواطن

لا يتوفر وصف للصورة.

أوج – طرابلس
اعتبر مدير المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش، أن عقول الميليشيات تقودهم إلى الباطل، مؤكدًا أنه لا توجد أي مطامع لدى “اللواء” أكثر من الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
ونشر المركز الإعلامي للواء “73” مشاة”، في بيان له، طالعته “أوج”، أنهم نزفوا الكثير في شوارع مصراته من دماء أبناء الشرق والجنوب والغرب، إلا أن الميليشيات أنكروا ذلك وأبى المتسلط منهم أن يخالف تعليمات أمير المؤمنين الخاص بهم، تحت شعار لا جيش للدولة لا سيادة للدولة، وأن مصلحتهم أولاً، موجهًا تساؤلاً لمن يدعمهم: “لماذا تغمض عينيك عن الواقع؟، لماذا تكتفي بالإنصات لأكاذيب هؤلاء المارقين، وتجعل من نفسك جزء من تلك الأكذوبة”.
وأكد المركز الإعلامي في بيانه، أنه لا بديل لنا إلا الجيش، وأنهم عازمون، وعلى طريق النصر ماضون.
وتابع في حديث للمواطن الليبي: “لك يا أبي ولك يا أمي ولك يا أخي، لا تتركوا أبنائكم في طريق الظلام، لا بديل للجيش لا بديل لهم يتحدثون عنه، لا يملكون قضية إلا الحفاظ على مصالح شخصية وحزبية، ويدافعون عن وهم، ألزم بيتك تسلم”.
واختتم، بأنه لابد من جيش وطني، لديه عزيمة كبيرة لتحرير تراب الوطن، والحفاظ على سيادة الدولة، وأنه لا توجد أي مطامع أكثر من الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى