محلي

مُعلنًا مقتل قياديان بالميليشيات.. المكتب الإعلامي للكرامة: حققنا تقدمات كبيرة على عدة محاور أسفرت عن أسر وقتل العشرات

لا يتوفر وصف للصورة.

أوج – ترهونة
قال محمد الترهوني، عضو المكتب الإعلامي التابع لقوات الكرامة، إن القوات حققت تقدمات كبيرة على عدة محاور، بالإضافة إلى تنفيذها عملية نوعية على محور طريق المطار أسفرت عن أسر وقتل العشرات من الميليشيات الإرهابية، بينهم اثنان من القيادات.
وتابع الترهوني، في تصريحات لوكالة “العين” الإماراتية، تابعتها “أوج”، أن قوات الكرامة نجحت في التصدي للميليشيات الإرهابية التي سعت لشن هجمات على تمركزات القوات في عدة محاور، وأجبرتها على الفرار والتراجع، موضحًا تنفيذها عملية نوعية على محور طريق المطار، مما أدى إلى أسر وقتل العشرات من الميليشيات، مُبينًا أن الاشتباكات دارت في محيط محاور عين زارة ووادي الربيع والزطارنة والقويعة.
وأوضح أن قوات الكرامة تمكنت أيضًا من القضاء على 6 عناصر تابعين لميليشيات الصمود الإرهابية تحت قيادة الإرهابي المطلوب دوليًا صلاح بادي بحانب كوبري السواني
يُشار إلى أن شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الكرامة، أعلنت تقدم القوات التابعة لخليفة حفتر، بمختلف محاور القتال في العاصمة طرابلس.
وذكرت شعبة الإعلام في بيان لها، اليوم الخميس، طالعته “أوج”، أن أكثر من 25 قتيل هي الحصيلة الأولى من قتلى مجموعات الحشد الميليشاوي لليوم، موضحة أنه بعد خسائر العدو الكبيرة، وعدم قدرته على المواجهة، بدأ يتجه لقصف الآمنين في المناطق والأحياء السكنية، والتي منها منطقة الظهرة وغيرها بالقذائف العشوائية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى