محلي
عميد بلدية الأصابعة التابع للوفاق: الخضر ومليشيات حفتر يريدون إفشال “ثورة فبراير” والزاوية ومصراتة والزنتان سد منيع لهم
أوج – طرابلس
اعتبر عميد بلدية الأصابعة التابع لحكومة الوفاق المنصبة من الغرب، سعد الشرتاع، الوضع في المدينة بأنه “مازال غامضا”، مؤكدا أنه سوف يتواصل مع أعيان المدينة خلال الأيام المقبلة حتى يكون هناك حلا جذريا لإزالة هذا الغموض.
اعتبر عميد بلدية الأصابعة التابع لحكومة الوفاق المنصبة من الغرب، سعد الشرتاع، الوضع في المدينة بأنه “مازال غامضا”، مؤكدا أنه سوف يتواصل مع أعيان المدينة خلال الأيام المقبلة حتى يكون هناك حلا جذريا لإزالة هذا الغموض.
ووجه الشرتاع، في مداخلة هاتفية لفضائية “ليبيا بانوراما”، أمس الثلاثاء، تابعتها “أوج”، رسالة لمن وصفهم بـ”الخضر”، متسائلاً “ما المبرر وراء اغتيال العقيد مسعود الضاري”، مضيفاً الرجل “خليفة حفتر” يضحى بهم ولا يهمه من يموت ومن يعيش، وهذا الرجل كل حياته هزائم وسيختمها بالهزيمة على أيدي “ثوار فبراير”.
ووجه التحية لمن وصفهم بـ”مثلث برمودة” قاصدا مدن مصراتة والزنتان والزاوية، لأنهم “كانوا سدا منيعا” وراء عدم إفشال ما يسمى بـ”ثورة فبراير”، متهماً “الخضر” بمحاولة إفشال “الثورة” بالتعاون مع غيرهم.
ولفت الشرتاع، إلى أن المدينة مسالمة، مشددا على أنه سوف يتواصل مع المشايخ والأعيان من أجل منع وصول الاشتباكات إلى داخل الأصابعة.
وأشار إلى أن المدينة ليست مع قوات الكرامة، أو مع قوات حكومة الوفاق، مطالبا كل المنضمين للقتال لأي من الطرفين بالذهاب إلى محاور القتال وعدم اجترار المدينة إلى المعارك.
وتابع: “لن أتخلى عن أهلي أو منطقتي رغم أنني أقيم خارجها في العاصمة طرابلس”، مشيرا إلى أنه ليس مع “مليشيات حفتر” ولا يؤيد معركة بركان الغضب.
وشدد عميد بلدية الأصابعة المقيم خارجها، على أنه “من الثوار ولن أسمح بوجود خلايا نائمة في نطاق المنطقة الغربية، ولكن لا مجاملة لأحد من بركان الغضب، أو من الثوار ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بإشعال الحرب داخل المدينة، لأننا نريد بناء دولة مدنية وليست دولة مليشيات”.
وأوضح أن “عسكرة الدولة” من المستحيلات، مبينا أنه لا ارتداد عما أسماها بـ”ثورة فبراير”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق