محلي

ميليتاري رادار” يُعلن توجه طائرة استخبارات إيطالية إلى طرابلس


لا يتوفر وصف للصورة.

أوج – روما
أعلن موقع “ميليتاري رادار” الإيطالي، مغادرة الطائرة فالكون 900 EX I-TARH، روما متجهة إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وقال الموقع في تغريدة له، اليوم الاثنين، رصدتها “أوج”، أن الطائرة تتبع الاستخبارات الإيطالية.
يشار إلى أن المجال الليبي أصبح مستباحًا باختراقات جوية بطائرات دون طيار، وأسراب طائرات لقوات تابعة لدول أجنبية، دون اكتراث لسلامة الأجواء الليبية بما ينذر بكارثة، وهو ما حدث، فعلى مدار العام الماضي، استباحت الطائرات الاستخباراتية الأمريكية الساحة الجوية الليبية، غير مكترثة بافتضاح أمرها، أو ربما باتفاق مسبق مع حكومة الوفاق المدعومة دوليًا.
وليست أمريكا وحدها التي تخترق المجال الجوي الليبي، فقد سبقتها إيطاليا، وبحسب تقارير لعدة مواقع رادارات عالمية، ترصد حركة الملاحة الجوية، فقد كثف سلاح الجو الإيطالي طلعاته فوق الأجواء الغربية للبلاد طيلة العام الماضي.
وكشف مراقبون، أن عدم خشية الدول التي تخترق الأجواء الجوية الليبية من افتضاح أمرها، يحصر الموقف في سيناريوهين كلاهما مر؛ فإما أن هذه الدول تتفق وحكومة الوفاق أو أنها تأمن رد السراج، إذ ما كشف أمر مهمتها المجهولة.
وسمحت التطبيقات المجانية على الإنترنت، لهواة متابعة الملاحة الجوية كشف حقيقة استباحة سماء ليبيا، وسجلت هذه التطبيقات مباشرة شن سلاح الجو الإيطالي، طلعات مكثفة مشابهة على أجواء المنطقة الشرقية، والتي انحصرت في مناطق شرق وغرب بنغازي، حيث أظهرت البيانات تحليقها من منطقة توكرة، وصولاً إلى منطقة الأبيار، وسلوق، وقمينس، مرورًا بالرجمة خلال العام المنصرم.
ويتباهى حساب موقع “إيتاليان ميليتاري رادار”، باستعراض تفاصيل رحلات التجسس، ففي مارس عام 2018م، نشر الحساب الرسمي للموقع، تفاصيل طائرة تجسس إيطالية، اخترقت الأجواء الليبية، وذكر أنها من طراز “جلف ستريم”، أقلعت من قاعدة “تراباني”، جنوبي إيطاليا، ثم عادت لها، بعد أن أنهت مهمة تصوير استخباراتية شرقي بنغازي، بعد 7 ساعات من التحليق المتواصل في سماء ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى