محلي

أطباء بلا حدود: المهاجرون في ليبيا يقبعون في مرمى النيران

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

أوج – طرابلس
قالت الرئيسة الدولية لمنظمة أطباء بلا حدود، الدكتورة جوان ليو، إن المهاجرين واللاجئين بمراكز الاحتجاز الليبية، يقبعون في مرمى النيران، وتحت خطر الغارات الجوية، وغير قادرين على الهرب.
وأضافت ليو، خلال مؤتمر صحفي تعقده منظمتي أطباء بلا حدود وإس أو إس ميديتراني، حول استئناف أنشطة البحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، اليوم الاثنين، تابعته “أوج”، أن فرق المنظمة تعمل في طرابلس والزنتان ومصراتة وخمس وزليتن وبني وليد.
وأوضحت أن فرق المنظمة ترصد الظروف الصعبة التي تواجه المهاجرين واللاجئين الذين يُعادون قسرا إلى ليبيا، متابعة: “نحن نواجه حربا هدفها إقناع الرأي العام بأنّ موت ومعاناة آلاف الأشخاص في ليبيا هو واقع مقبول”.
وأكدت أن المنظمة ستعود إلى البحر اليوم، لأنّ حياة الناس في خطر الموت، قائلة: “سنعود إلى البحر اليوم قبل فوات الأوان”.
يشار إلى أن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، أعلنت تعرض مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بتاجوراء مطلع الشهر الجاري، لقصف جوي من قبل طيران قوات الكرامة، ما خلف العديد من القتلى والجرحى.
وقالت الوزارة، في بيان، طالعته “أوج”، إن الإحصائية الأولية، تشير بحسب العقيد المبروك عبدالحفيظ، رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، إلى مقتل 40 وإصابة 35 من المهاجرين غير الشرعيين داخل قاطع المنامة، الذي يحوي 120 مهاجر من أصل 610 داخل مركز الإيواء من مختلف الجنسيات الإفريقية.
وأدانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، مقتل 30 على الأقل، في قصف مركز للمهاجرين في طرابلس، وإصابة العشرات.
وقالت المفوضية، في بيان، طالعته “أوج”، إنه لا يمكنها تأكيد من الذي نفذ الضربة على مركز المهاجرين في طرابلس، الذي كان يأوي نحو 600 شخص، داعية إلى تحقيق دولي في الهجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى