الميهوب: قدمنا إلى الكونجرس دلائل على ارتكاب تركيا وقطر وجماعة الإخوان جرائم في ليبيا

أوج – طبرق
قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المنعقد في طبرق، طلال الميهوب، رئيس وفد المجلس، الذي يزور حاليا واشنطن، إنهم قدموا خلال المحادثات مع أعضاء الكونجرس، ملفا بكل الأدلة والإثباتات، التي تؤكد جرائم جماعة الإخوان المسلمين، وقطر وتركيا في ليبيا.
وأضاف الميهوب، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اليوم الجمعة، طالعتها “أوج”، أنهم طلبوا أيضا “فك الارتباط الأمريكي” مع حكومة الوفاق المدعومة دوليا، برئاسة فائز السراج، بعد الحديث باستفاضة عن سيطرة من أسماهم “الميلشيات المسلحة” عليه وعلى حكومته.
وتابع: “طلبنا أيضا إعادة ترتيب أوراق الملف الليبي، وإعادته مجددا إلى مجلس الأمن الدولي، خاصة بعدما انتهى ملف الصخيرات وما ترتب عليه”، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي رعته بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا نهاية عام 2015م في منتجع الصخيرات بالمغرب، وأفضى إلى تشكيل حكومة السراج ومجلسها الرئاسي.
وأعرب عن أمله في أن تتوج العلاقات الوثيقة للإدارة الأمريكية مع خليفة حفتر بزيارة سيؤديها إلى واشنطن في وقت قريب، لاسيما أن الولايات المتحدة داعمة للحرب على الإرهاب ولقوات “الجيش” في ليبيا، بحسب تعبيره.
ووصل أول أمس، وفد من مجلس النواب برئاسة الميهوب، إلى الولايات المتحدة للقاء عدد من المسؤولين في إدارة البيت الأبيض وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وزار الوفد مقر الكونجرس الأمريكي، وأكدوا خلالها على دعمهم لـ”القوات المسلحة العربية الليبية”، في حربها على الإرهاب والقضاء على المليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس.
وكان عضو مجلس الدولة الاستشاري، أبو القاسم قزيط، قال إن هناك توافقا في البيت الأبيض بعد فشل هجوم حفتر، خاصة بعد أن اتضح كذب الإدعاءات التي قالها مستشار الأمن القومي، جون بولتون، لترامب بأن هناك ترحيب في طرابلس بما يسمى الجيش الليبي، الآن أصبحت هناك قناعة في البيت الأبيض، إنه ليس له نفوذ أو أي قبول في غرب البلاد.
وأكد أن “الملف الليبي، الآن عند الخارجية الأمريكية، واعتقد أن موقفها الداعم لحكومة الوفاق لن يتغير، وكذلك موقف السفارة الأمريكية، لن يتغير”.
وأجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا بخليفة حفتر، في شهر الطير/أبريل الماضي، تباحثا خلالها حول دور حفتر في مكافحة الإرهاب.