أوج – طرابلس
أعلن اللواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، تقدم كتائب عقبة بن نافع و127 مشاة و136 مشاة، على ثلاث نقاط، والدخول في اشتباكات بالقرب من كوبري الفروسية بعد السيطرة الكاملة على معسكر النقلية.
أعلن اللواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، تقدم كتائب عقبة بن نافع و127 مشاة و136 مشاة، على ثلاث نقاط، والدخول في اشتباكات بالقرب من كوبري الفروسية بعد السيطرة الكاملة على معسكر النقلية.
وقال المكتب الإعلامي للواء 37 مشاة، في بيان، اليوم السبت، طالعته “أوج”، أن اللواء التاسع وكتيبة طارق بن زياد منذ الساعات الأولى لفجر اليوم، تتقدم باتجاه معسكر حمزة وعلى يمين مشروع الدوائر، وحتى اللحظة لاتزال الاشتباكات مستمرة.
وكان مدير المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة، المنذر الخرطوش، قال إن القوات مستمرة في التقدم بجميع محاور القتال في طرابلس، مضيفا في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإمارتية، الأربعاء الماضي، طالعتها “أوج”، أن القوات سيطرت على مناطق جديدة بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ فجر الثلاثاء.
وأوضح أن وحدات اللواء 73 مشاة والكتيبة 127 مشاة التابعتين لقوات الكرامة نجحتا في تضييق الخناق على تمركزات من أسماهم “الميليشيات المسلحة” خلف معسكر النقلية، والتمركز بالقرب من طريق الأصفاح، واستهداف آليات ومصادرة ثلاث آليات عسكرية والقبض على مصباح الهنقاري، أحد المقاتلين في صفوف حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وتابع أن الطيران التركي المسير “فشل” في عرقلة تقدم قوات الكرامة في ضواحي طرابلس، مؤكدا أن القوات مستمرة في التقدم ولن تتوقف إلا بعد “تحرير” العاصمة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.