محلي

مادي: استهداف الجفرة لم يغير حقيقة الواقع على الأرض

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
نفى آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لقوات الكرامة، اللواء إدريس مادي، حدوث أية تغييرات حقيقية لواقع الحال في مدينة الجفرة إزاء استهداف “المليشيات”، مؤكدا أن العكس هو ماحدث لأنهم خسروا طائرات بشكل كبير.
وأشار مادي في تصريحات لـ”الاتحاد” الإماراتية، اليوم السبت، طالعتها “أوج”، إلى أن سلاح الجو التابع للكرامة يستهدف يومياً قواعد وتمركزات الميليشيات، لافتاً إلى أن السيطرة الجوية هو الفيصل في المعركة الحالية.
وأوضح أنه لم يبق للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا إلا معركة التضليل الإعلامي والشائعات لرفع الروح المعنوية لمجموعاتهم عند شعورهم بضعفهم.
ولفت إلى أن الميليشيات المسلحة لجأت مؤخرا إلى الحرب الإعلامية لاستهداف “القوات المسلحة”، وأنها تحاول تزييف الحقائق حول دعم المجتمع الدولي لحكومة الوفاق.
وجدد تأكيداته على أن المعركة في طرابلس هدفها إنهاء “حكم الميليشيات المسلحة”، مضيفا أن كلمة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر هي أوامر واضحة لأفراد القوات المسلحة للمحافظة على أرواح المدنيين وعدم السماح بالتجاوزات من قبل الأفراد، وتنفيذ التعليمات والإصرار على استكمال المهمة المكلفة بها الوحدات في ضواحي العاصمة طرابلس.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى