محلي

الأعلى لقبائل المنطقة الوسطى: لابد للشعب أن يكشف حقيقة مؤامرة فبراير.. ولايمكن مقارنة سيف الإسلام بمخرجات “فبراير”

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

أوج – سرت
قال عضو المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية عن المنطقة الوسطى، محمود أبوراوي، إنه لاتوجد أي مقارنة بين الدكتور سيف الإسلام القذافي، وبين أي من مخرجات “فبراير”، مشددا على ضرورة أن يستيقظ الشعب الليبي ويكشف مؤامرة فبراير ومن كان وراءها.
وأضاف بوراوي، في تصريحات خاصة لـ”أوج”، اليوم السبت، أنه لابد للشعب الليبي أن يكشف حقيقة مؤامرة فبراير، وحقيقة من كان المتسبب فيها لأنهم لامكان لهم في البلاد، لافتا إلى أنهم فشلوا وأظهروا ضعفا خلال الثمانية أعوام الماضية.
ودلل عضو القبائل والمدن عن المنطقة الوسطي، على صحة كلامه بالواقع الذي يعيشه الليبيون منذ أحداث عام 2011م، من قتال وتهجير ونقص في جميع الضروريات، بسبب “من باعوا الأرض بالعرض والشرف والكرامة، لأن الليبين الآن لا كرامه لهم”.
وتابع “لو رجعنا إلى الخلف في عام 1969م، في خلال سنة من قيام ثورة الفاتح تم إجلاء كل القواعد واسترجاع كل الأراضي من الطليان بالعزم والإرادة الوطنية الصادقة”.
وشدد بوراوي على أن ليبيا لن تعود بلد له مؤسسات كما كانت إلا برجوع مؤتمر الشعب العام والمؤتمرات الشعبية وملتقى القبائل العام، وتسليم السلاح المنتشر وإعادة توزيع مقدرات الشعب الليبي وفقا للعدالة الاجتماعية بعيدا عن سيطرة المليشيات.
ودعا إلى ضرورة التدخل الفوري والتضامن لكل أفراد الشعب الليبي من أجل العمل على حل أزمة المياه التي يتم تدمير مواردها ومصادرها حاليا، معتبرا أن الأزمة مازالت في بدايتها، مايعني أنه يمكن العمل على حلها قبل تفاقمها كما توقع “في المستقبل”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى