أوج – طرابلسً
جددت حكومة الوفاق المدعومة دوليا، دعوتهت للمجتمع الدولي، بإدانة “العدوان” على العاصمة طرابلس، والتفريق بين “المعتدي، والمعتدى عليه”.
جددت حكومة الوفاق المدعومة دوليا، دعوتهت للمجتمع الدولي، بإدانة “العدوان” على العاصمة طرابلس، والتفريق بين “المعتدي، والمعتدى عليه”.
كما طالبت في بيان لها، نشره مكتبها الإعلامي، اليوم الأحد، وتابعته “أوج”، بانسحاب القوات المعتدية لوقف نزيف الدم، قبل البدء في العودة للحل السياسي.
وأكدت التزامها باستمرار مساعيها في مجلس الأمن، لافتة إلى فشله في إصدار بيان رسمي أو صحفي، بسبب ما وصفته بتعنت بعض الدول، وإصرارها على عدم إدانة المعتدي، وعدم مطالبة حفتر، بسحب قواته والعودة إلى الأماكن التي انطلقت منها.
وتابعت” ماقامت به القوات المعتدية يعد انقلابا على الاتفاق السياسي، الذي صادق عليه مجلس الأمن ورحبت به كل دول العالم”.
وشددت على أنه يجب على حكومة الوفاق، التي تمثل الشرعية الدولية، أن تسعى من خلال الحوار إلي وضع حل للانسداد السياسي، وإقامة دولة مدنية، بعيدا عن عسكرة الدولة.
وأوضحت الخارجية أنها تبذل مساعيها، لعقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية، لمناقشة الملف الليبي، بعد إفشال بعض الدول لجلسة سابقة.
وأكد البيان أن خارجية الوفاق، تسعى لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان في جنييف، للنظر في “الخروقات التي تعد جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت إلى استمرار سفر المبعوثين الشخصيين لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، إلى الدول الشقيقة والصديقة، لحشد الدعم الدولي، لرد العدوان.
واعتبرت أن هذه البعثات الدبلوماسية أثمرت عن تطور في الموقف الدولي، مشيرة إلى أن الجزائر أكدت أنها لن “تسكت على قصف العاصمة”