محلي
بحضور 42 نائبًا.. “نواب طرابلس” يعينون الصادق الكحيلي رئيسًا لهم
أوج – طرابلس
صوت عدد من أعضاء مجلس نواب المنعقد في طبرق، والمجتمعون في طرابلس، عن المنطقة الغربية، اليوم الأحد، على تكليف الصادق علي الكحيلي، رئيسًا لمجلس النواب، لفترة مؤقتة مدتها 45 يومًا.
صوت عدد من أعضاء مجلس نواب المنعقد في طبرق، والمجتمعون في طرابلس، عن المنطقة الغربية، اليوم الأحد، على تكليف الصادق علي الكحيلي، رئيسًا لمجلس النواب، لفترة مؤقتة مدتها 45 يومًا.
كما أقر أعضاء المجلس، في بيان لهم، تابعته “أوج”، تكليف حمودة أحمد سيالة، متحدثًا رسميًا باسم مجلس النواب، لنفس المدة، وتكليف مصعب العابد، مقررًا لمجلس النواب، لنفس المدة، وتكليف رحمة أبو بكر علي، مساعدًا للمقرر لنفس المدة.
وأضاف البيان، أنه وقع التوافق بين أعضاء مجلس النواب، بالموافقة على تشكيل لجان عمل تختص بالأزمة، ومراجعة اللائحة الداخلية، التي تنظم عمل المجلس، ولجان للتواصل الدولي.
وتابع، بأن أعضاء مجلس النواب، اتفقوا أيضًا على تشكيل لجنة مختصة بإنشاء ديوانًا لمجلس النواب بمدينة طرابلس، موضحًا أنه تم تعليق الجلسة، للجلسة القادمة، لدراسة باقي جدول الأعمال.
وواصل، أن مجلس النواب مُنعقد في طرابلس، موضحًا أن الأعضاء يزدادون كل يوم، والمجلس مستمر لعقد جلساته في طرابلس، مُتابعًا: “الحديث مبكر جدًا عن نقل جلسات مجلس النواب خارج طرابلس”.
واختتم البيان، أنه حضر جلسة اليوم الأحد، 42 نائبًا، موضحًا أن العدد مرشح للزيادة، بالإضافة إلى التواصل مع كل النواب في كافة المناطق، مُختتمًا: “هناك صعوبة في حضور البعض إلى طرابلس، بسبب تواجدهم بمناطق اشتباكات”.
وأصدر أعضاء مجلس النواب في طرابلس، بيانًا في جلستهم الخميس الماضي، أكدوا فيه رفضهم للعملية العسكرية في طرابلس، موضحين أن جلساتهم ليست انقلابًا أو دعوة للتقسيم، مطالبين لجنة الأزمة المكلفة بمعالجة أوضاع المتضررين من هذه الحرب.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.