محلي

خارجية الوفاق: لا نعول على تقارير إدانة الدول التي تزود حفتر بالسلاح.. ونتائج جولة السراج في مؤتمر بعد عودته

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – طرابلس
قال الناطق باسم وزارة خارجية حكومة الوفاق المدعومة دوليا، إن نتائج جولة السراج، لأوروبا لم تتضح معالمها بعد، مؤكدا على استمرار مساعيه التشاورية الهادفة لتوحيد موقف أوروبي موحد حول العدوان في طرابلس.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج رأي خاص المذاع على فضائية “ليبيا بانوراما”، فجر اليوم الأربعاء، والذي تابعته “أوج”، أن تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل يومان بأن الوقت قد حان لاتخاذ موقف أوروبي موحد من قبل الاتحاد الأوروبي، يدفع لبذل المساعي الرامية لهذا الاتجاه.
وأوضح القبلاوي، أن الموقف الإيطالي من التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، مقبول إلى حد كبير.
وأكد أن حكومة الوفاق، أجرت اتصالات مع أغلب الدول الفاعلة في الملف الليبي سواء على المستوى الأوروبي أو الأمريكي، والعربي، لشرح حقيقية مايجري في طرابلس وماحولها.
وأرجع سبب صمت عدد من الدول تجاه مايحدث في طرابلس، إلى الانقسام السياسي في ليبيا، وتأثيراته على الرأي العام الدولي، مبينا أن الانقسام حول مايحدث في البلاد، لم يكن وليد هذه الأحداث، وهو مايؤثر على سبل الخروج من الأزمة الليبية.
وبين أن حكومة الوفاق، تريد من المجتمع الدولي، أن يعول على المواطن الليبي، وعلى “القوات المسلحة” التابعة للوفاق، والقوات المساندة لها، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي، يؤثر على الجهود الدبلوماسية، ويجعلها في مفترق طرق.
ولفت القبلاوي، إلى أن الخارجية تجد صعوبة بالغة في خلق تقاربات من شأنها وقف هذا “العدوان”، مؤكدا ان الأمر “معقد” جدا.
وأضاف أن حكومة الوفاق، تعول على المستوى المغاربي لمساندتها، مرجحا عقد اجتماعا يضم تونس والمغرب والجزائر، لاتخاذ موقف موحد بشأن الاعتداء على العاصمة.
وحول التقارير الأممية، التي تدين مصر والإمارات بتزويد حفتر بالسلاح، قال إن حكومة الوفاق، لا تعول كثيرا على هذه التقارير، موضحا أن طبيعة المصالح المتقاطعة بين الدول تجعل من الصعوبة استصدار قرار لمعاقبة هذه الدول.
واستطرد القبلاوي، نضغط في اتجاه هذه التقارير، على مجلس الأمن، لاتخاذ موقف صريح حول هذه الخروقات.
وأشار إلى أن مؤتمرا صحفيا، سيعقب جولة السراج في بعض الدول الأوروبية، لإيضاح الصورة أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي، حول نتائج هذه الجولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى