محلي

المحجوب يكشف تطورات جديدة في قضية الطيار البرتعالي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

أوج – بنغازي
قال آمر التوجيه المعنوي والمتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، إنه لم يتحدد حتى الآن مصير الطيار البرتغالي الذي أسقطت طائرته، مؤكدًا أنه سيتم تحديد مصيره على ضوء التحقيقات الجارية، لافتًا إلى أن هذا الطيار المرتزق لا يتمتع بنفس حقوق الأسير، وسيتم معاملته على هذا الأساس.
وأوضح المحجوب، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، رصدتها ” أوج”، أن هذا الطيار ارتكب جرائم قتل بحق الأبرياء من النساء والأطفال، كاشفًا أن تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشياته المتسترة بحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، هي من تدفع لهؤلاء المرتزقة من أموال الليبيين، على حد وصفه.
وأشار المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، إلى أن قيادات الإخوان متواجدون في تركيا وقطر، وأنهم على حلف ونسق واحد، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان الإرهابي وميلشياته سيحاولون جلب المزيد من هؤلاء المرتزقة، بعدما أدركوا أن نهايتهم قد اقتربت، قائلاً: “سيحاولون البقاء والسيطرة في ليبيا بأي ثمن”.
وكشف المحجوب، عن وجود مرتزقة آخرين بصفوف الوفاق، وهم من جنسيات سورية وتونسية وبعض الأفارقة، مبينا أن تأثيرهم ليس كبيرًا، خاصة وأنهم يقاتلون من أجل المال.
وتوقع المحجوب قرب انهيار ما وصفهم بالعصابات في أي لحظة، وذلك بعد التطورات العسكرية الأخيرة التي حدثت في المعارك خلال اليومين الماضيين، موضحًا أن قوات الكرامة، أحرزت تقدمًا كبيرًا في جبهات القتال بالعاصمة طرابلس.
وحول تحركات رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، الأخيرة لكسب تأييد بعض الدول ومحاولة وقف القتال، أوضح المحجوب، أنه يعمل في الوقت الضائع ولم يعد يجدي ذلك نفعًا، قائلاً: “ثبت أن هذه الحكومة يسيطر عليها تنظيم الإخوان، والميلشيات هي المتحكمة في السراج وقراراته وحكومته”.
وكانت قوات الكرامة، أعلنت أن الطيار البرتغالي الذي أسقطت طائرته لا يمثل بلاده بالجنسية التي يحملها، مشيرة إلى أن الاستعانة بمرتزقة تعد مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي سياق متصل، أكدت القوات الجوية البرتغالية أنها لم تشارك بطائرات قتالية في البحر المتوسط، وأن لشبونة كانت شاركت في عملية صوفيا بأطقم طائرات بحث ومراقبة وليس بمقاتلة من طراز ميراج “إف —1” مثل التي أسقطت.
ونفى المتحدث باسم عملية صوفيا، أنطونيلو دي رينزيس سونينو، أن تكون طائرة تابعة للعملية أسقطت في الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن عملية صوفيا ليس لديها مقاتلات من طراز ميراج “إف — 1” عاملة في المتوسط، مضيفا “إنها ليست إحدى طائراتنا”.
ونقلت صحيفة “أوبزرفر” البرتغالية عن وزارة الدفاع عدم وجود طيار في سلاح الجو البرتغالي يحمل هذا الاسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى