محلي

السفير الألماني في ليبيا: دول الاتحاد الأوروبي طالبوا بالعودة إلى الحوار السياسي

أوج – طرابلس
أعلن السفير الألماني في ليبيا، أوليفر أوكزا، أن جميع دول الاتحاد الأوروبي، دعوا، اليوم الإثنين، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا.
وقال أوكزا في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “وافقت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 28 دولة على موقف مشترك بشأن ليبيا”.
ولفت إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، دعوا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى حوار سياسي بقيادة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الاحترام الكامل لحظر الأسلحة والتواصل الإنساني بين العناصر الرئيسية.
وقال الاتحاد الأوروبي أن الهجوم العسكري لقوات الكرامة على طرابلس وما تلاه من تصعيد في العاصمة وحولها يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، ويزيد من تهديد استقرار ليبيا، بالإضافة إلى أنه يعزز من خطر التهديد الإرهابي المتزايد في جميع أنحاء البلاد.
وأكد الاتحاد في بيان له، عقب اجتماع مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، والذي طالعته وترجمته ”أوج”، التزامه بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار والتعاون مع الأمم المتحدة لضمان وقف كامل وشامل للأعمال العدائية، مؤكدًا على ضرورة الانفصال بشكل علني عن العناصر الإرهابية والإجرامية المتورطة في القتال الدائر، وعن المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، بمن فيهم الأفراد المدرجون في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى