محلي
في إطار الحرب النفسية.. إعلام الوفاق يدخل على خط التضليل وفبركة التصريحات
أوج – طرابلس
الحرب التي تشهدها ليبيا، منذ الرابع من الطير/أبريل الماضي، لم تتوقف عند ساحات القتال والمدرعات والآليات والضربات المتتالية، ففي واقعة تتكرر بين الحين والآخر، تظهر التصريحات المفبركة، ومحاولات النفي القاطع لأحداث موثقة ربما بالمستندات أو التسجيلات ومقاطع الفيديو.
وفيما يصفه عدد من المحللين، بسلاح الحرب النفسية، عمد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، إلى فبركة تصريحات الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موجريني.
وغالط بيان للمكتب الإعلامي للسراج، أمس الإثنين، تصريحات نسبها لموجريني، أكدت فيها ضرورة وقف الهجوم على طرابلس، وأنه لا حل عسكري في ليبيا، وهو مالم يذكره البيان الصادر عن المفوضية الأوروبية.
وأكدت موغريني، في الترجمة الصحيحة للبيان، تابعتها “أوج”، أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من جميع الأطراف واللاعبين الإقليميين أن يوقفوا أنشطتهم العسكرية، على الفور وأن يعيدوا بدء الحوار السياسي، لصالح جميع الليبيين.
وأعربت عن دعمها الكامل، لعمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة، في عمله لإيجاد حل لوقف إطلاق النار، وتشجيع العودة إلى المفاوضات، مشددة على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، وضرورة حماية المدنيين، بالإضافة إلى العمل المستمر، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، لحماية ومساعدة المهاجرين في مراكز الاحتجاز، وذلك على هامش اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
الحرب التي تشهدها ليبيا، منذ الرابع من الطير/أبريل الماضي، لم تتوقف عند ساحات القتال والمدرعات والآليات والضربات المتتالية، ففي واقعة تتكرر بين الحين والآخر، تظهر التصريحات المفبركة، ومحاولات النفي القاطع لأحداث موثقة ربما بالمستندات أو التسجيلات ومقاطع الفيديو.
وفيما يصفه عدد من المحللين، بسلاح الحرب النفسية، عمد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، إلى فبركة تصريحات الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موجريني.
وغالط بيان للمكتب الإعلامي للسراج، أمس الإثنين، تصريحات نسبها لموجريني، أكدت فيها ضرورة وقف الهجوم على طرابلس، وأنه لا حل عسكري في ليبيا، وهو مالم يذكره البيان الصادر عن المفوضية الأوروبية.
وأكدت موغريني، في الترجمة الصحيحة للبيان، تابعتها “أوج”، أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من جميع الأطراف واللاعبين الإقليميين أن يوقفوا أنشطتهم العسكرية، على الفور وأن يعيدوا بدء الحوار السياسي، لصالح جميع الليبيين.
وأعربت عن دعمها الكامل، لعمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة، في عمله لإيجاد حل لوقف إطلاق النار، وتشجيع العودة إلى المفاوضات، مشددة على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، وضرورة حماية المدنيين، بالإضافة إلى العمل المستمر، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، لحماية ومساعدة المهاجرين في مراكز الاحتجاز، وذلك على هامش اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
ولم تكن هذه هي الواقعة الأولي لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا ومجلسها الرئاسي، حيث رصدت وسائل إعلامية محلية وأجنبية، في غير موضعٍ سابق، مواقف متعددة؛ إما بنفي حقائق واضحة وثابتة بالوثائق، أو نشر الأخبار الكاذبة، أو استخدام صفحات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام الليبي والمجتمع الدولي.
ففي وقت سابق، عبرت دول كبرى ومنظمات دولية، عن قلقها من تقارير تشير إلى انضواء بعض الإرهابيين والمطلوبين للعدالة بصفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق في معاركها ضد قوات الكرامة، حيث أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً، بحسب صحيفة “الإندبندنت”، عبّر عن قلق الأعضاء من تورط عناصر إرهابية وإجرامية في القتال، بمن في ذلك الأفراد المدرجون في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالبوا بالانفصال عن هذه العناصر من كل الأطراف علناً وعلى أرض الواقع، في إشارة إلى المهربين الذين يقاتلون في صفوف الوفاق مثل عبد الرحمن الميلادي “البيدجا” وصلاح بادي وإبراهيم الجضران وغيرهم.
كما أدانت فرنسا من جانبها، في بيان رسمي صادر عن وزارة خارجيتها، تورط بعض المجموعات والأشخاص، الموضوعين على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات، مثل المهرّب المعروف عبد الرحمن الميلادي المعاقب فرنسياً وأممياً، وقائد لواء الصمود صلاح بادي، وإبراهيم الجضران، وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة وعلى رأسهم زياد بلعم، وكلهم من المقاتلين بصفوف الوفاق.
ليخرج رئيس المجلس الرئاسي، نافيًا بشدة ما وصفه بـ”حملات التضليل من بعض الجهات” في شأن “الادعاء بأن هناك بين صفوف القوات التي تقاتل تحت لواء حكومة الوفاق، مقاتلين ينتمون إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية”، مؤكداً أن حكومته كانت وما زالت تحارب الإرهاب وتلاحق فلوله، وسجلت انتصارات باهرة عليه، حسب تعبيره.
وفي غارة جديدة لطيران الكرامة، أمس الإثنين، على مقر كتيبة الفاروق بمدخل مدينة الزاوية، بمزرعة اللواء المهدي العربي، والتي يترأسها الإرهابي أبوعبيدة الزاوي، أسفرت عن مقتل أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، المدعو، صفوان جابر، المقاتل في صفوف الوفاق، والمتورط في عددٍ لا بأس به، من الجرائم، بحسب مصادر بمدينة الزاوية، وبمدينة صبراتة.
وفي إطار حرب الكتائب الإليكترونية، رصد مراقبون ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الصفحات المزورة، التي تعمد تزييف الحقائق ونشر أخبار غير صحيحة، لتضليل الشعب الليبي، وخلق حالة من الارتباك بين المتابعين، بغرض تضليل المجتمع الدولي أيضًا، وذلك بنسب تصريحات غير صحيحة إلى مصادر رسمية بقوات الكرامة أو غيرها من صفوف الطرف الآخر.
ففي وقت سابق، عبرت دول كبرى ومنظمات دولية، عن قلقها من تقارير تشير إلى انضواء بعض الإرهابيين والمطلوبين للعدالة بصفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق في معاركها ضد قوات الكرامة، حيث أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً، بحسب صحيفة “الإندبندنت”، عبّر عن قلق الأعضاء من تورط عناصر إرهابية وإجرامية في القتال، بمن في ذلك الأفراد المدرجون في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالبوا بالانفصال عن هذه العناصر من كل الأطراف علناً وعلى أرض الواقع، في إشارة إلى المهربين الذين يقاتلون في صفوف الوفاق مثل عبد الرحمن الميلادي “البيدجا” وصلاح بادي وإبراهيم الجضران وغيرهم.
كما أدانت فرنسا من جانبها، في بيان رسمي صادر عن وزارة خارجيتها، تورط بعض المجموعات والأشخاص، الموضوعين على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات، مثل المهرّب المعروف عبد الرحمن الميلادي المعاقب فرنسياً وأممياً، وقائد لواء الصمود صلاح بادي، وإبراهيم الجضران، وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة وعلى رأسهم زياد بلعم، وكلهم من المقاتلين بصفوف الوفاق.
ليخرج رئيس المجلس الرئاسي، نافيًا بشدة ما وصفه بـ”حملات التضليل من بعض الجهات” في شأن “الادعاء بأن هناك بين صفوف القوات التي تقاتل تحت لواء حكومة الوفاق، مقاتلين ينتمون إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية”، مؤكداً أن حكومته كانت وما زالت تحارب الإرهاب وتلاحق فلوله، وسجلت انتصارات باهرة عليه، حسب تعبيره.
وفي غارة جديدة لطيران الكرامة، أمس الإثنين، على مقر كتيبة الفاروق بمدخل مدينة الزاوية، بمزرعة اللواء المهدي العربي، والتي يترأسها الإرهابي أبوعبيدة الزاوي، أسفرت عن مقتل أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، المدعو، صفوان جابر، المقاتل في صفوف الوفاق، والمتورط في عددٍ لا بأس به، من الجرائم، بحسب مصادر بمدينة الزاوية، وبمدينة صبراتة.
وفي إطار حرب الكتائب الإليكترونية، رصد مراقبون ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الصفحات المزورة، التي تعمد تزييف الحقائق ونشر أخبار غير صحيحة، لتضليل الشعب الليبي، وخلق حالة من الارتباك بين المتابعين، بغرض تضليل المجتمع الدولي أيضًا، وذلك بنسب تصريحات غير صحيحة إلى مصادر رسمية بقوات الكرامة أو غيرها من صفوف الطرف الآخر.