محلي
منظمة عاملة في الإنقاذ البحري تتهم خفر السواحل بانتهاك القانوني الدولي
أوج – طرابلس
اتهمت منظمة سي ووتش، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، الدول الأوروبية، بترك المهاجرين يموتون في البحر المتوسط، كرادع للآخرين، الذين لديهم خيار بين التعذيب والموت أو البحر الأبيض المتوسط.
اتهمت منظمة سي ووتش، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، الدول الأوروبية، بترك المهاجرين يموتون في البحر المتوسط، كرادع للآخرين، الذين لديهم خيار بين التعذيب والموت أو البحر الأبيض المتوسط.
وقال رئيس بعثة سي ووتش، فيليب هان، بحسب تقرير نشره موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين، تابعته وترجمته “أوج”، إنهم مستمرون في إنقاذ المهاجرين، طالما تحرمهم الدول الأوروبية، من العبور الآمن، هربا من الحرب المستعرة هناك، وظروف الاحتجاز غير الآدمية، والتعذيب الممنهج.
ووثقت المنظمة، انتهاكا للقانون الدولي لحراس السواحل الليبية، بعد استبعادهم لثلاثة مهاجرين من على متن إحدى السفن التابعة للمنظمة.
وبحسب متحدث باسم سي ووتش، قال إن فريق الإنقاذ التابع للمنظمة، رأى مسؤولين من حراس السواحل على متن السفينة، وطردوا بعض المهاجرين منها، مؤكدين أن ذلك العمل يعد انتهاكا للقانون الدولي.
يأتي هذا وسط تحذيرات أطلقها مسؤولين في مجال الإغاثة الدولية، من أن الأوضاع الحالية في البلاد، قد تدفع بمزيد من الليبيين، إلى الفرار من دائرة الحرب، التي لا أحد يعرف كيف ولا متى ستنتهي.
وسجلت منظمة الهجرةالدولية التابعة للأمم المتحدة، 2300 مهاجرا فقدوا حياتهم في البحر المتوسط السنة الماضية، من أصل حوالي 117 ألف وصلوا إلى أوروبا بحرا.
وتعتبر ليبيا بوابة العبور إلى أوروبا، وتنشط عصابات تهريب البشر في بعض المدن الليبية، خاصة المنطقة الغربية، التي تسيطر عليها مليشيات وعصابات الاتجار بالبشر