محلي
موجها التحية للكيلاني ومنصور وشلابي.. بوقندة: نتمنى عودة لجنة المراقبة لمراجعة الأعمال الدرامية كما كان بقناة الجماهيرية
أوج – طرابلس
أعرب الفنان الليبي باسط بوقندة عن أسفه من البرامج التي تقدم الآن على القنوات والتي تفسد المجتمع ولا تمت بصلة إلى المجتمع الليبي، لافتا إلى أن المراقبة تقتصر الآن على الأخبار السياسية التي تخدم توجهات القنوات فقط.
أعرب الفنان الليبي باسط بوقندة عن أسفه من البرامج التي تقدم الآن على القنوات والتي تفسد المجتمع ولا تمت بصلة إلى المجتمع الليبي، لافتا إلى أن المراقبة تقتصر الآن على الأخبار السياسية التي تخدم توجهات القنوات فقط.
وأضاف بوقندة في تسجيل مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، فجر اليوم الثلاثاء، وتابعته “أوج”، أنه في سنة 2009م شرفني الأستاذ والشاعر الكبير علي الكيلاني بأن أكون مديرا للبرامج المرئية، موضحا أن ادارة البرامج المرئية كان يتبعها لجنة لمراقبة النصوص المرئية، وقسم المراقبة المرئية ومع العديد من الأقسام الأخرى.
ولفت إلى أن قسم المراقبة المرئية كان يضم مجموعة من الدكاترة المختصين بالشريعة الإسلامية واللغة العربية وفي علم الإجتماع وعلم النفس وفي عدة تخصصات أخرى بالإضافة إلى لجنة مراقبة النصوص والتي تضم المُخرجين والكتّاب والأدباء والعديد من الشخصيات المهتمة بالشأن الفني.
وأوضح بوقندة أن قسم المراقبة المرئية ولجنة النصوص كانا بمثابة “الفلتر” لكل عمل يقدم في الإذاعة، مشيرا إلى ان المراقبة لم تكن تقتصر على مراقبة الأخبار السياسية بل الإجتماعية أيضاً، وأن المراقبة كانت تشمل كل ما يمس الأسرة الليبية والتي تجمعها خاصة في شهر رمضان.
وأشار إلى أن الأعمال التي كان يتم شرائها من دول أخرى كالمسلسلات والصور المتحركة وغيرها من الأعمال، كانت تتم مراقبتها بهدف معرفة ما اذا كانت تتماشى مع تراث وعادات وتقاليد المجتمع الليبي والبيئة الليبية، ليصار الى اتخاذ قرار عرضها من عدمه، وكان المقص يعمل، وكان له دور في هذا الموضوع، مؤكداً أنهم كانوا يتضايقون من المقص لكن الآن اكتشفوا بأن المقص وقسم المراقبة المرئية له الفضل، لانه كان محافظا على العائلة الليبية وماذا يقدم لأولادنا.
وأعرب عن اسفه الشديد لما يعرض على القنوات والتي قال إنها “انفتحت علينا من كل حدب وصوب من الداخل ومن الخارج، تعرض في أعمال دون أي مراقبة باستثناء القليل الذي تتم مراقبته من أجل توجهاتهم السياسية فقط، لكن اجتماعيا للاسف انهالت علينا أعمال تفسد أولادنا وتفسد المجتمع، ولا تزرع إلا السموم بطريقة غير مباشرة من خلال ألفاظ ومصطلحات تقال ليست من البيئة الليبية وليست لنا ولا نريد لاولادنا أن يتعلموها”.
وتوجه بالتحية إلى كل من كان يعمل في قسم المراقبة المرئية ولجنة مراقبة النصوص وكل من كان مديرا في قناة الجماهيرية سابقاً، خاصاً الشاعر الاسير عبدالله منصور متمنياً له الفرج القريب وفك أسره، كما خص بالتحية الأستاذة والأدبية الصحافية فوزية شلابي متقدما لها بالمعايدة بحلول شهر رمضان المبارك، وكل من كان يعمل في قناة ليبيا سابقا.
واعرب بوقندة عن امنيته عندما تصبح هناك دولة أن يعود قسم المراقبة المرئية، موضحاً أن الهدف ليس الحديث عن النظام الليبي السابق بل عن مسألة كبيرة جدا، وهي العائلة الليبية وماذا يقدم لها .