محلي
مستشار ترامب السابق: جلسة الإستماع التي نظمتها المعارضة في الكونغرس ضد حفتر خطوة للوراء تفيد للإخوان
أوج – القاهرة
قال الدكتور وليد فارس، أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، أن جلسة الإستماع التي نظمتها المعارضة في الكونغرس ضد خليفة حفتر، هي خطوة إلى الوراء تفيد الأجندة الإخوانية.
قال الدكتور وليد فارس، أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، أن جلسة الإستماع التي نظمتها المعارضة في الكونغرس ضد خليفة حفتر، هي خطوة إلى الوراء تفيد الأجندة الإخوانية.
وأضاف فارس في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع تويتر، اليوم الجمعة، والتي رصدتها “أوج”، أن السياسة الأمريكية تجاه ليبيا يجب أن تتحول إلى مواقف إستراتيجية.
ووصف الإتصال الهاتفي بين الرئيس ترامب وحفتر “بالخطوة مهمة”.
وأوضح أن “جلسة الإستماع التي نظمتها المعارضة في الكونغرس، من دون توازن في المشاركة، هي خطوة إلى الوراء تفيد الأجندة الإخوانية”.
يشار الى أن مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بعثوا رسالة إلى النائب العام الأمريكي ويليام بار ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي، طالبوا فيها وزارة العدل التحقيق “في مزاعم ارتكاب جرائم حرب ضد الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر، كونه مواطناً أمريكياً”.
وكانت قناة “سي. أن. أن” الأميركية قد قالت في تقرير لها، مساء أمس الخميس، أن الرسالة أتت بعد شهر واحد من امتداح الرئيس دونالد ترامب لحفتر خلال مكالمة هاتفية، بينما واصلت قوات الكرامة هجومها على “الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة والولايات المتحدة في طرابلس”.
وقال المشرعون في رسالتهم أن حفتر “مواطن أمريكي يقوض بشكل مباشر سياسة الولايات المتحدة في ليبيا، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة لعملية الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا، وفي الوقت نفسه، يُزعم أن قوات حفتر قد ارتكبت جرائم حرب وألحقت معاناة لا مبرر لها خلال سير العمليات العسكرية”.
ولفت تقرير “السي. أن. أن” إلى أن خمسة أعضاء من مجلس النواب الأميركي منتمين للحزب الديمقراطي وقعوا على الرسالة، وهم توم مالينوفسكي عن نيو جيرسي، وجيرالد كونولي عن فيرجينيا، وديفيد ترون عن ميريلاند، وتيد ليو عن كاليفورنيا، وكولين ألريد عن تكساس، بالإضافة إلى نائبان ينتميان إلى الحزب الجمهوري، جو ويلسون عن ساوث كارولينا وآن فاغنر عن ميسوري.