محلي
أربعون نائب يعلنون رفضهم لاتفاق الصخيرات ومانتج عنه من أجسام
أوج – طبرق
أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق، رفضهم لاتفاق الصخيرات وما نتج عنه من أجسام وهياكل.
أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق، رفضهم لاتفاق الصخيرات وما نتج عنه من أجسام وهياكل.
وطالب النواب، في بيان لهم اليوم الأحد، تابعته “أوج”، المجلس بـ”اتخاذ موقف رسمي بإعلان الانسحاب من هذا الاتفاق، ودعم خيارهم في المضي قدما خلف القوات المسلحة لحسم المعركة التي وصفوها بالوطنية ضد قوى الإرهاب من أجل تمهيد الظروف لوضع أسس الدولة المدنية”.
وأكد النواب الموقعين على البيان أن موقفهم كان واضحا من مسيرة الحوار، لافتين إلى أنهم “حذروا من مغبة السير في ذلك الاتجاه، وأنهم كانوا يدركون خطورة الانجرار إلى ما كانت تدفعهم اليه وهو التنازل عن الشرعية التي اكتسبوها من خلال إرادة الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة والتي انتهت بمنح المؤتمر الوطني شرعية الوجود في التسوية السياسية المقترحة ومنحه حق اقتسام السلطة السياسية مع مجلس النواب”.
وقال البيان “تابعنا منذ مرحلة مبكرة فشل وتقاعس المجلس الرئاسي، الذي نجم عن اتفاق الصخيرات عن تطبيق مانص عليه الاتفاق من تدابير أمنية ما أدي إلى قبول المجلس ورئيسه السراج،الخضوع لسلطة المليشيات التي كانت تهيمن على مقاليد الأمور ولاسيما في العاصمة طرابلس”.
ولفت النواب الأربعون الموقعون على البيان، إلى أنه “على الرغم من صمود مجلس النواب إزاء الضغوط التي مورست عليه لمنح المجلس الرئاسي وحكومته الثقة والشرعية، فإن المجلس ظل قادرا على البقاء بدعم المجتمع الدولي واعترافه بحكومته غير الشرعية، ثم تمكن بتواطؤ الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي، من وضع يده علىمقدرات البلاد المالية،التي أخذ يهدرها لدعم الجماعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة”.