محلي
الوطنية للنفط تعلن ارتفاع إيرادات بيع منتجات النفط لشهر أبريل الماضي
أوج – طرابلس
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن ارتفاع في إيرادات بيع النفط لشهر الطير /أبريل الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان لها، نشره مكتبها الإعلامي، اليوم الأحد، تابعته “أوج”، إن مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 1,87 مليار دولار ، بزيادة تقدّر بحوالي 340 مليون دولار، بنسبة 22% مقارنة بالشهر الماضي.
وأرجع البيان، سبب هذا الارتفاع، إلى الزيادة الملحوظة في أسعار النفط الخام بالأسواق العالمية، وكذلك ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر الربيع/مارس الماضي، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر أبريل.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إنّ الهدف الرئيسي من الاستراتيجية التي تتبعها المؤسسة الوطنية للنفط للسنوات الخمس القادمة هو زيادة مستويات الإنتاج والعائدات النفطية الوطنية.
وأضاف صنع الله، في ذات البيان، أن المؤسسة نجحت في المحافظة على مستويات الإنتاج والتخفيف من وطأة المخاطر الناجمة عن الصراع، وذلك من خلال وضع خطط قوية للتصدّي للأزمات وضمان استمرار العمليات.
وأشار إلى أن الأوضاع لم تستقر بعد، وما من شك بأن تصاعد الصراع داخل البلاد سوف يؤدّي إلى عرقلة العمليات الوطنية، وذلك إمّا بصفة مباشرة، أو من خلال التسبب في حدوث فراغ أمني يفسح المجال أمام المتطرفين لتحقيق غاياتهم، والهجوم الإرهابي على زلة خير دليل على ذلك.
وأوضح صنع الله، أن المؤسسة تواجه صعوبات لوجستية فيما يتعلق بالإمدادات والقدرات على تدوير العاملين في المنشآت.
وجدد صنع الله مطالبته بالتوقف الفوري للأعمال العدائية، وأدان بشدّة كافّة المحاولات الرامية إلى “عسكرة منشآت الطاقة الوطنية”
وأعربت المؤسسة عن رفضها القاطع لكلّ المحاولات الرامية إلى إظهارها كأحد أطراف الصراع. مؤكدة أنها ستتخذ كافّة الإجراءات القانونية اللازمة ضدّ كلّ من يسعى إلى نشر معلومات خاطئة بهدف التضليل وتبرير التصدير غير المشروع للنفط .
واشار البيان، إلى أن عائدات النفط الوطنية يتم تحويلها إلى مصرف ليبيا المركزي، والإعلان عنها بصفة شهرية، وبكلّ شفافية.
وتابع البيان “تفخر المؤسسة كذلك بتبنيّها المعترف به دوليا لمبادئ الشفافية وحرصها الدائم على تكريسها، ممّا يمثّل حافرا بالنسبة إلى كافّة المؤسسات الليبية الأخرى للنسج على هذا المنوال .”
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن ارتفاع في إيرادات بيع النفط لشهر الطير /أبريل الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان لها، نشره مكتبها الإعلامي، اليوم الأحد، تابعته “أوج”، إن مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 1,87 مليار دولار ، بزيادة تقدّر بحوالي 340 مليون دولار، بنسبة 22% مقارنة بالشهر الماضي.
وأرجع البيان، سبب هذا الارتفاع، إلى الزيادة الملحوظة في أسعار النفط الخام بالأسواق العالمية، وكذلك ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر الربيع/مارس الماضي، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر أبريل.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إنّ الهدف الرئيسي من الاستراتيجية التي تتبعها المؤسسة الوطنية للنفط للسنوات الخمس القادمة هو زيادة مستويات الإنتاج والعائدات النفطية الوطنية.
وأضاف صنع الله، في ذات البيان، أن المؤسسة نجحت في المحافظة على مستويات الإنتاج والتخفيف من وطأة المخاطر الناجمة عن الصراع، وذلك من خلال وضع خطط قوية للتصدّي للأزمات وضمان استمرار العمليات.
وأشار إلى أن الأوضاع لم تستقر بعد، وما من شك بأن تصاعد الصراع داخل البلاد سوف يؤدّي إلى عرقلة العمليات الوطنية، وذلك إمّا بصفة مباشرة، أو من خلال التسبب في حدوث فراغ أمني يفسح المجال أمام المتطرفين لتحقيق غاياتهم، والهجوم الإرهابي على زلة خير دليل على ذلك.
وأوضح صنع الله، أن المؤسسة تواجه صعوبات لوجستية فيما يتعلق بالإمدادات والقدرات على تدوير العاملين في المنشآت.
وجدد صنع الله مطالبته بالتوقف الفوري للأعمال العدائية، وأدان بشدّة كافّة المحاولات الرامية إلى “عسكرة منشآت الطاقة الوطنية”
وأعربت المؤسسة عن رفضها القاطع لكلّ المحاولات الرامية إلى إظهارها كأحد أطراف الصراع. مؤكدة أنها ستتخذ كافّة الإجراءات القانونية اللازمة ضدّ كلّ من يسعى إلى نشر معلومات خاطئة بهدف التضليل وتبرير التصدير غير المشروع للنفط .
واشار البيان، إلى أن عائدات النفط الوطنية يتم تحويلها إلى مصرف ليبيا المركزي، والإعلان عنها بصفة شهرية، وبكلّ شفافية.
وتابع البيان “تفخر المؤسسة كذلك بتبنيّها المعترف به دوليا لمبادئ الشفافية وحرصها الدائم على تكريسها، ممّا يمثّل حافرا بالنسبة إلى كافّة المؤسسات الليبية الأخرى للنسج على هذا المنوال .”