محلي

مؤكدًا إدانته حظر التسليح.. بليحق: قطر وتركيا يُصران على العبث بأمن ليبيا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

أوج – طبرق
قال عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب المنعقد في طبرق، إن مجلس النواب سيتوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، بمذكرات للمطالبة بوقف كافة التدخل القطري التركي في ليبيا، ومحاسبة من يقف وراء هذا الدعم.
وأضاف في لقاء له عبر فضائية العربية، تابعته “أوج”، أن المقاتلين الخارجين عن القانون اللذين يواجهون قوات الكرامة، واللذين تعتمد عليهم القوات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، تحوي الكثير من المتطرفين والمطلوبين دوليًا، مُتابعًا: “أبرزهم من استلم عدد من هذه المدرعات، وهو المدعو صلاح بادي الذي قام بحرق مطار طرابلس، وهو أحد المطلوبين دوليًا، ومطلوب بقرار من مجلس الأمن الدولي”.
ولفت بليحق إلى أن حكومة الوفاق تعتمد على الكثير من المطلوبين سواء من تنظيم القاعدة أو من الجماعة الليبية المقاتلة، موضحًا أنه شاهد ذلك في الكثير من المقاطع المصورة التي خرجت من جبهات القتال، مُستدركًا: “على سبيل المثال، أبو عبيدة المتواجد في مدينة الزاوية، وكل الكتائب الخارجة عن القانون التي تنتمي للجماعات المتطرفة تتلقى دعمًا من فائز السراج، وتركيا وقطر”.
وأكد أن هدف تركيا من وراء ذلك، هو ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ أيام، عندما قال أنه سيقدم كل ما لديه، من أجل منع قوات الكرامة بقيادة خليفة حفتر، من تحرير طرابلس من الميليشيات الخارجة عن القانون، والمتطرفين والإرهابيين.
وأوضح المتحدث باسم مجلس النواب، أن قطر وتركيا يُصران على العبث بالأوضاع في ليبيا، وفي كثير من مناطق الشرق الأوسط بدعمها للإرهابيين والمتطرفين، مؤكدًا إدانته قرارات حظر التسليح ومنع توريد الأسلحة إلى ليبيا.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى