أوج – القاهرة
قال الدكتور محمد زبيدة، أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي، إن الأهالي كانوا يرحبون بقوات الكرامة، في كل مدينة يدخلونها، باستثناء المدن التي بها ميليشيات وتم طردها بمنتهى السهولة.
وأضاف في مداخلة هاتفية له عبر فضائية “TeN” المصرية، أن ميليشيات طرابلس تمثل الإسلام السياسي والإرهابيين، ولا تشكل شيئًا أمام قوات الكرامة، لافتًا إلى أن دخول طرابلس سيكون سهلًا.
وسخر زبيدة، من منظمة الأمم المتحدة، موضحًا أنها متخصصة في القلق، وخطابها محفوظ: “تضامن وإعراب عن القلق وشجب وإدانة”.
ولفت إلى أن الشعب الليبي، بفضل الدعم المصري وقواته المسلحة ينتصر على التدخل القطري والتركي، معتبراً أن تركيا وقطر تستحقان العزاء اليوم بسبب نكبتهما في ليبيا.
واختتم أن مصر سبب استعادة الشعب الليبي لكرامته وسيادته من جديد، وسرت بعيدة جدًا عن طرابلس وتأثيرها محدود في حسم الصراع السياسي، وبمجرد دخول القوات للعاصمة تنتهي الأزمة الليبية تمامًا.
يذكر أن خليفة حفتر أمر قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس، ضمن حملة بدأها أمس الأربعاء، لاستهداف ما وصفها بالجماعات الإرهابية.
وبدوره وجه فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتع الدولي، في وقت سابق من اليوم، بالتعامل بقوة لصد توجه قوات حفتر.