المبعوث الخاص للرئيس الروسي يلتقى الخويلدي في القاهرة
أوج – القاهرة
بوقت تستمر فيه أثار تدخل حلف الناتو في ليبيا باستمرار الحرب واشتعالها بالعاصمة الليبية طرابلس، إلتقى ميكائيل بجدانوف الممثل الخاص للرئيس ڤلاديمير بوتن للشرق الأوسط والدول الأفريقية مع المهندس خالد الخويلدي الحميدي رئيس رابطة ضحايا الناتو والحرب علي ليبيا وأحد أبرز ضحايا الناتو بعد رفض الفريق الخويلدي عضو مجلس قيادة ثورة الفاتح الأنشقاق عن رفيق دربه القائد الشهيد معمر القذافي بقصف بيته وقتل كل أسرته وأطفاله.
وأوضح الخويلدي خلال اللقاء مدى المآسي والجرائم المرتكبة بحق المدنيين من قبل الناتو إبان عدوانه علي ليبيا سنه 2011م بحجة حماية المدنيين بحق أطفاله وأسرته وحق العديد من الأسر الليبية المسجلة لدى الرابطة بالعديد من المدن والقرى الليبية، وفق مراسل “أوج” الذي حضر اللقاء.
واستمع المبعوث الخاص لشرح عن الأوضاع الليبية الحالية وماتعانيه ليبيا من مآسي وعدم استقرار جراء هذا التدخل الغاشم، والظلم الذي وقع على الليبين من تهجير وسجن وتعذيب بالداخل لرموز النظام الليبي وأبرياء آخرون لوقوفهم مع ضد حلف الناتو.
وتطرق اللقاء إلى من حكمت عليهم المحاكم الليبية بالبراءة كنجل القائد الشهيد اللواء الساعدي الذي لازال بالسجن والدكتور البغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة سابقاً واللواءين عبدالله السنوسي ومنصور ضوء وأخرون، ومعاناة آلاف المهجرين لسنوات خارج بلدهم وإيقاف بعضهم تعسفيا ً كالكابتن هانيبال معمر القذافي بلبنان لاربع سنوات بعد خطفه مِن ملجاءه بسوريا دونما تهم قانونية.
من جانبه قدم ميخائيل بجدانوف تعازيه للأسر الليبية وأسفه لسقوط ضحايا جراء قصف حلف الناتو وأستمرار معاناة الليبين سواء بالداخل أوبالخارج.
وشكر رئيس الرابطة الجانب الروسي لمشاعر المواساة والدعم التي أعرب عنها، متوعداًً بالاستمرار في مقاضاة حلف الناتو للانتصاف لحق هؤلاء الضحايا.
وشدد على ضرورة الاقرار بالخطاء وجبر الضرر والتعويض العادل لكل أسر وذوي الضحايا، مشيداً بالموقف المصري العروبى والراسخ من هذه القضية ودعمه لرابطة ضحايا الحرب علي ليبيا وأسرهم جراء تدخل الناتو العسكري والقطري الإعلامي والمادي بدعم المتطرفين الإسلاميين.
وفي الختام أكد الممثل الخاص للرئيس بوتن أن روسيا تتدعم دوماً إحقاق الحق وحقوق الإنسان، معرباً عن أهمية التنسيق لضمان تحقيق العدالة الدولية وكشف التجاوزات وجرائم الناتو بحق المدنيين العزل والأطفال الأبرياء في ليبيا، وأن روسيا تقف على مسافة واحده مع كل الأطراف الليبية اليوم بما فيهم أنصار ثورة الفاتح .