أوج – طرابلس
قال أحمد المسماري الناطق باسم قوات الكرامة، إن العمليات العسكرية في طرابلس، تسير حسب الخطة الموضوعة، وحسب التقارير الواردة من غرف العمليات المتقدمة.
وحذر المسماري، في مؤتمر صحفي له منذ قليل، تابعته “أوج”، الشعب الليبي من متابعة وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين”، موضحًا أن فضائية الجزيرة تمارس الكذب والتضليل الإعلامي.
ولفت إلى أن العاصمة طرابلس مُختطفة من الإرهاب والإرهابيين، فكل ما يدور في طرابلس يعبر عن رغبات وطموحات الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى وجود قوات أمريكية على الأرض في طرابلس، لحماية المقرات الدبلوماسية.
وتابع المسماري: “هذا الأمر به عدة رسائل، منها التضليل الإعلامي الذي يمارسه المجلس الرئاسي، المتمثلة في لقاءات فائز السراج بالدبلوماسيين، فكل الدبلوماسيين في طرابلس غير متواجدين بمقراتهم”.
وبيَّن أن وجود 300 جندي أمريكي في طرابلس بالأسلحة المتطورة رقم كبير جدًا، وأنه دليل أن طرابلس كانت تُدار بطريقة مختلفة عن باقي العواصم.
وتطرق المسماري إلى مليشيات البنيان المرصوص، موضحًا أنها لازالت تعاني إلى الآن من حربها عام 2016م في سرت، لافتًا إلى أن فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، حريته مهددة بأفعاله، وبأمواله المهربة خارج ليبيا، فطرابلس بكل مؤسساتها أصبحت تحت سلطة دواعش التطرف والمال العام.
وأضاف: “قد تكون معركة طرابلس الحاسمة والنهائية، وبعد ذلك يبدأ الحساب والطوفان، ليلتهم كل المخربين والدواعش، فالعمليات لا تزال مستمرة حتى الآن، والقوات الجوية شاركت لأول مرة منذ بدء القتال، وقامت بعملية إسناد قوية جدًا، لقواتنا البرية، داخل مطار طرابلس، ولا سيما أنها تتقدم في طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية، كما تتقدم أيضًا من قصر بن غشير إلى خلة الفرجان”.
وأكد المسماري، أنه يجب التفرقة بين المليشيات الإرهابية المتطرفة والشعب الليبي، فالشعب الليبي كله مع قوات الكرامة، أما المليشيات فهي متورطة في دماء الشعب الليبي، والمجلس الرئاسي يستخدم المليشيات لمواجهة قواتنا، ويحاول تضليل الرأي العام بوجود جيش وطني في طرابلس”.
وواصل: “لم ندخل منطقة إلا بترحيب من أهلها
وسكانها، وقواتنا على مشارف الفرناج، ولم يتم استخدام كل الألوية في العملية العسكرية، كما أن المليشيات حاولت استرجاع مطار طرابلس، ولكن محاولاتها فشلت”.
وشدد المسماري على أن هذه المعركة بين الشعب الليبي والتنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه هناك تحالفات بين الإخوان والقاعدة في قطر، وأنه كان مزمع عقد اجتماع داخل ليبيا ولكنه فشل بعد العمليات العسكرية.
واختتم قائلاً: “هناك تشويه بأن العمليات في طرابلس بدأت بأوامر من السعودية، وهذا غير صحيح، فهذه المعركة بدأت منذ شهر النوار/فبراير 2014م، بشوارع بنغازي، والآن ظهرت نوايا المجلس الرئاسي بشكل عام، والشعب يعرف حقيقة كل هذه الأمور تمامًا”، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستظهر بشكل آخر خلال الفترة القادمة وستفاجئ المليشيات.
قال أحمد المسماري الناطق باسم قوات الكرامة، إن العمليات العسكرية في طرابلس، تسير حسب الخطة الموضوعة، وحسب التقارير الواردة من غرف العمليات المتقدمة.
وحذر المسماري، في مؤتمر صحفي له منذ قليل، تابعته “أوج”، الشعب الليبي من متابعة وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين”، موضحًا أن فضائية الجزيرة تمارس الكذب والتضليل الإعلامي.
ولفت إلى أن العاصمة طرابلس مُختطفة من الإرهاب والإرهابيين، فكل ما يدور في طرابلس يعبر عن رغبات وطموحات الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى وجود قوات أمريكية على الأرض في طرابلس، لحماية المقرات الدبلوماسية.
وتابع المسماري: “هذا الأمر به عدة رسائل، منها التضليل الإعلامي الذي يمارسه المجلس الرئاسي، المتمثلة في لقاءات فائز السراج بالدبلوماسيين، فكل الدبلوماسيين في طرابلس غير متواجدين بمقراتهم”.
وبيَّن أن وجود 300 جندي أمريكي في طرابلس بالأسلحة المتطورة رقم كبير جدًا، وأنه دليل أن طرابلس كانت تُدار بطريقة مختلفة عن باقي العواصم.
وتطرق المسماري إلى مليشيات البنيان المرصوص، موضحًا أنها لازالت تعاني إلى الآن من حربها عام 2016م في سرت، لافتًا إلى أن فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، حريته مهددة بأفعاله، وبأمواله المهربة خارج ليبيا، فطرابلس بكل مؤسساتها أصبحت تحت سلطة دواعش التطرف والمال العام.
وأضاف: “قد تكون معركة طرابلس الحاسمة والنهائية، وبعد ذلك يبدأ الحساب والطوفان، ليلتهم كل المخربين والدواعش، فالعمليات لا تزال مستمرة حتى الآن، والقوات الجوية شاركت لأول مرة منذ بدء القتال، وقامت بعملية إسناد قوية جدًا، لقواتنا البرية، داخل مطار طرابلس، ولا سيما أنها تتقدم في طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية، كما تتقدم أيضًا من قصر بن غشير إلى خلة الفرجان”.
وأكد المسماري، أنه يجب التفرقة بين المليشيات الإرهابية المتطرفة والشعب الليبي، فالشعب الليبي كله مع قوات الكرامة، أما المليشيات فهي متورطة في دماء الشعب الليبي، والمجلس الرئاسي يستخدم المليشيات لمواجهة قواتنا، ويحاول تضليل الرأي العام بوجود جيش وطني في طرابلس”.
وواصل: “لم ندخل منطقة إلا بترحيب من أهلها
وسكانها، وقواتنا على مشارف الفرناج، ولم يتم استخدام كل الألوية في العملية العسكرية، كما أن المليشيات حاولت استرجاع مطار طرابلس، ولكن محاولاتها فشلت”.
وشدد المسماري على أن هذه المعركة بين الشعب الليبي والتنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه هناك تحالفات بين الإخوان والقاعدة في قطر، وأنه كان مزمع عقد اجتماع داخل ليبيا ولكنه فشل بعد العمليات العسكرية.
واختتم قائلاً: “هناك تشويه بأن العمليات في طرابلس بدأت بأوامر من السعودية، وهذا غير صحيح، فهذه المعركة بدأت منذ شهر النوار/فبراير 2014م، بشوارع بنغازي، والآن ظهرت نوايا المجلس الرئاسي بشكل عام، والشعب يعرف حقيقة كل هذه الأمور تمامًا”، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستظهر بشكل آخر خلال الفترة القادمة وستفاجئ المليشيات.