أوج – روما
نقلت وكالة آكي الإيطالية عن السيناتور الإيطالية آنا ماريا بيرنيني، قولها ان هناك مؤشرات “أن فرنسا قد أعطت الضوء الأخضر للهجوم على طرابلس، ليكون لها رأياً فيما بعد بتقسيم موارد الطاقة في البلاد”.
وأضافت زعيمة كتلة حزب فورسا ايتاليا في مجلس الشيوخ آنا ماريا بيرنيني، في تصريحات أمس الأحد، أن الحكومة الإيطالية أكدت أنه فيما يتعلق بالأزمة الليبية، توصلت إيطاليا وفرنسا إلى توافق تام، حول ضرورة حث خليفة حفتر على التخلي عن الخيار العسكري.
وتابعت السيناتورة اليمينية “لقد قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الخارجية إنزوموافيرو، لكن بينما كان رئيس الوزراء مشاركا في حدث فينيتالي أمس، استدعى نظيره الليبي السرّاج السفير الفرنسي في طرابلس للاحتجاج رسميًا على دعم باريس لحفتر”.
وذكرت بيرنيني أن هذا الأمر “يقدم الدليل على أن فرنسا قد أعطت الضوء الأخضر للهجوم على طرابلس، ليكون لها رأياً فيما بعد بتقسيم موارد الطاقة في البلاد”، مبينة أن “السراج أقدم على خطوة دبلوماسية، تمثل بالنسبة لإيطاليا خبراً مؤلماً”، وهو أن “الهجوم الفرنسي الأخير قد بدأ للإستحواذ على القيادة في ليبيا”.
وخلصت سيناتورة فورسا إيتاليا الى القول “إن كانت لا تزال هناك حكومة في روما، فهذه هي الساعة المناسبة لتُقدَم فيها على عمل ما في ليبيا”.
يشار الى أن مصدر في الرئاسة الفرنسية أكد اليوم الإثنين لوكالة رويترز ان فرنسا لم تتلق أي انذار مسبق من قوات الكرامة حول عملية طرابلس.
ولفت الى أن بلاده ليس لديها اي أجندة سرية في ليبيا، مشدداً على ان فرنسا تؤيد بقاء رئيس حكومة الوفاق المدعومة دولياً فايز السراج لإتمام عملية السلام في ليبيا من خلال التفاوض.