وزيرة إيطالية سابقة: زحف قوات حفتر نحو طرابلس يهدد تونس والجزائر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
أوج – روما
أعربت وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة إيمّا بونينو، عن مخاوفها من أن تطال تأثيرات الحرب الأهلية الليبية على تونس والجزائر، لافتة إلى أن الإتحاد الأوروبي لا يمتلك سياسة خارجية مشتركة، وبالتالي فهو جهة غير موثوق بها.
وأضافت بونينو في تصريحات إذاعية اليوم الإثنين، والتي نقلتها وكالة آكي الإيطالية وطالعتها “أوج”، إن “ما نجازف به هو عودة تفجّر عنف الحرب الأهلية في ليبيا”.
وأوضحت أن “زحف قوات خليفة حفتر يواجه بعض العقبات غير المتوقعة، كمعارضة ميليشيات مصراتة”، مبينة أن “المخيف في الأمر أنه، إن لم ننجح بايجاد حل، فأعتقد أن كل هذا، ستكون له عواقب وخيمة على تونس المجاورة والضعيفة، ناهيك عن تأثيره المحتمل على الجزائر”، مبينة أن “المنطقة بأسرها على المحك”.
وأكدت بونينو إنه “في غضون ذلك، تسحب الولايات المتحدة بعض جنودها، كما تم إجلاء كوادر مجموعة إيني، فليبيا ليست مكانًا آمنًا بغض النظر عن ما يقوله الوزير سالفيني”.
وأشارت الى أن “روسيا والدول العربية تدعم حفتر، والأمم المتحدة تدعم السرّاج، وذلك في ظل وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، وفرنسا التي تدعم حفتر، ونحن مع الأمم المتحدة الى جانب السرّاج، الذي استدعى السفير الفرنسي في طرابلس لإبداء احتجاجه له”.
ولفتت المفوضة الأوروبية السابقة، الى أن “الاتحاد الأوروبي لا يمتلك سياسة خارجية مشتركة، وبالتالي فهو غير موثوق تمامًا”، لذا “نحتاج إلى مزيد أوروبا في السياستين الخارجية والدفاعية”، وإذا “كنا نريد أن نُسمع صوتنا، فلا يمكننا التحرك عشوائيا، على غرار ما نفعل الآن، ونخون القيم من أوروبا التي فكرنا بها”.
واختتمت بالقول إن “العودة إلى طموحات الآباء المؤسسين فقط يمكن أن تسمح لنا أيضًا بمواجهة هذه الحالات
Exit mobile version