محلي

موجهًا رسالة للسراج.. اقطيط: وزارة خارجيتك مع حفتر.. وعلينا طرد الأمم المتحدة من ليبيا


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

أوج – واشنطن
قال باسط اقطيط، المرشح السابق لرئاسة وزراء ليبيا ورئيس حراك ليبيا القوية، إن ما حدث في طرابلس يوم الخميس الماضي، ذكره بما حدث في رواندا سنة 1996م، عندما خرجت الأمم المتحدة بدون استحياء وفتحت المجال أمام قبائل الهيتو، ما تسبب في أكبر مجزرة بتاريخ إفريقيا الحديث.
وأضاف في مقطع مرئي له نشره عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، تابعته “أوج”: “ما يحدث في ليبيا، مسرحية سيئة الإخراج بوجود غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا”.
وزعم اقطيط أنه حذر من هذه المسرحية كثيرًا، مطالبًا بعدم الثقة في الأمم المتحدة، وطردها من ليبيا.
واعتبر أنه إذا تم طرد الأمم المتحدة من ليبيا سينصلح الحال، مؤكداً أن ليبيا في خراب طالما الأمم المتحدة باقية في البلاد.
وتطرق إلى العمليات العسكرية في طرابلس، قائلاً: “نحن لا نواجه خليفة حفتر بنفسه، بل نواجه الدول الداعمة له، فالدول الداعمة هي من سوقت خليفة خفتر، وبينت أنه هو الرجل القوي في الدولة، وكما يعلم الجميع دول العالم لا تعترف إلا بالقوي”.
وتابع: “دول العالم ترانا ضعفاء ونقاتل في بعضنا البعض، لكن رأت في مجرم واحد يحارب أهالي شرق ليبيا، فيقوموا بالاعتماد على هذا الشخص، خاصة في ظل دعمه من بعض الدول المجاورة”.
ووجه اقطيط رسالة إلى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، قائلاً: “رسالتي إلى فائز السراج، إما نكون أو لا نكون، أرجوك تعاون مع مصرف ليبيا لتجهيز المستشفيات والتمويل لطرابلس، لأن ما يحدث الآن حرب استنزاف، وقوات حفتر لن تكسب الحرب لأن طرابلس بها رجال أقوياء، لكن قد يستطيعوا استنزاف القوات مثلما حدث في بنغازي”.
وأكد أنه حان وقت خروج الميليشيات من المشهد، كي تتوحد القوات تحت مؤسسة واحدة، واسم واحد وقيادة واحدة، قائلاً: “طالما أنتم متواجدين، يرى العالم أن حفتر يحارب ميليشيات”.
وحذر أقطيط، فائز السراج، من الأذرع التي تعمل تحت إدارته، قائلاً: “وزارة الخارجية التي تعمل تحت إدارتك تابعة لخليفة حفتر، نظف إدارتك، واستعين بمن يخاف على ليبيا وليس على أمواله ومنصبه”.
واختتم بالقول، أن قوات حفتر لديها تمويلات وإمدادات وسلاح، ومرتزقة من هنا وهناك، ولو ضاعت طرابلس ومصراتة والمنطقة الغربية، ستنتهي ليبيا، وعلى الجميع أن يضع مصلحة ليبيا، فوق أي مصالح شخصية، وأن يطوي صفحة الماضي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم الخميس الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى