محلي

مستعرضًا عناصر الميليشيات.. المسماري: شوارع طرابلس تفتح أبوابها لنا.. وكتائب متطرفة ترتكب جرائم بقيادة باشاغا


أوج – بنغازي
قال أحمد المسماري، الناطق باسم قوات الكرامة، إن عمليات تحرير طرابلس كشفت العديد من المؤامرات، التي كانت تُحاك بهذا الوطن، وتستهدف توطين الإرهاب والمتطرفين.
وأضاف في مؤتمر صحفي له منذ قليل، تابعته “أوج”، أن العمليات العسكرية تسير وفق الدستور والقانون، وأن المعركة معركة وطن بكامل مكوناته، ومؤسساته وأفراد الشعب، موضحًا أن المؤامرة كبيرة جدًا تخوضها دول أجنبية ومنظمات إرهابية، تريد السيطرة على البلاد من خلال العملاء والخونة.
وبيَّن المسماري، أنه هناك تحالفات خطيرة جدًا في طرابلس، ظاهرها إسميًا بين المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، ولكنها فعليًا، بين جماعات إرهابية متطرفة وخطيرة جدًا مثل تنظيم القاعدة، ويمثله العديد من الأجنحة مثل الجماعة الليبية المقاتلة، ومجموعة الإخوان المسلمين.
وتابع، أن المعركة الآن ليست في أيدي فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، موضحًا أن الأمر في طرابلس خرج من أيدي السراج، وأصبح بأيدي الجماعات الإرهابية، فالسراج لا يتحكم في شيء، بل اسُتعمل لتضليل المجتمع الدولي، والرأي العام الليبي، وجعل من نفسه مطية لهؤلاء الإرهابيين.
وأكد المسماري، أن هناك 6 كتائب متطرفة من مدينة مصراتة، دخلت إلى طرابلس، ارتكبت العديد من الجرائم بقيادة فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، وتسير بفتاوي الصادق المهدي، وأموال عبد الحكيم بلحاج، لافتًا إلى أن فائز السراج، سيجد نفسه خارج الدائرة السياسية والمكانية، وسيجني ثمار التأييد الأعمى للجماعات المسلحة.
وعن العمليات العسكرية في طرابلس، قال المسماري، إن إحدى مناطق الجفرة تعرضت لهجوم مسلح، وهذا دليل قاطع بأن التحالف الإجرامي بدأ في التعامل بأريحية، ويحصل على الدعم من تنظيم داعش، موضحًا أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم، تحرك فصيل من إحدى السرايا بالكتيبة 120، المتواجدة في منطقة هون، لمطاردة الإرهابيين في الفقها.
واستعرض المسماري مقطع فيديو للإرهابيين الذين تم قتلهم بمنطقة الجفرة، موضحًا أن أحدهم قام بتفجير نفسه بحزام ناسف، والباقي تم القضاء عليه بالرصاص، مشيرًا إلى أنه لم يتم التعرف حتى الآن على جنسياتهم أو عائلاتهم القبلية.
وواصل: “قواتنا تستطيع التعامل مع أي مستجدات على الأرض، وشهدت سرت اجتماعات لعصابات لا نعرف انتمائاتها، يحاولون الهجوم على الهلال النفطي، إلا أننا جاهزون لأي هجوم مسلح”، مؤكدًا أن قوات الكرامة وصلت إلى النصب التذكاري بمحور عين زارة، واسترجعت مجموعة من الأسلحة والدبابات، كانت بأيدي الإرهابيين، كما تحصلت على ذخائر حية، تكفي لإنجاز مهمة قوات الكرامة الآن.
وأردف، بأن قوات الكرامة تتقدم بشكل جيد، رغم أنه حتى الآن لم يتم تنفيذ الخطة الرئيسية، مشيرًا إلى أن شوارع طرابلس بدأت تفتح أبوابها أمام قوات الكرامة، ومستعدة لاستقبال قواتهم، مؤكدا أنهم يسيرون بخطى ثابتة وواضحة نحو طرابلس.
وأكمل المسماري، أنه يظهر في طرابلس حاليًا، مجموعات خطيرة جدًا مطلوبة دوليًا ومحليًا، فمنهم من هو مطلوب للمدعي العام، ومنهم من هو مُصنف من قبل الأمم المتحدة كجماعات إرهابية.
واستعرض المسماري في ختام مؤتمره الصحفي، بعض عناصر ميليشيات سرايا الصحراء، موضحًا أن هذا الاسم هو البديل لداعش وتنظيم القاعدة، التي لا يزال يوجد منهم خلاليا نشطة في منطقة جنوب شرق بني وليد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى