محلي
مسؤول إيطالي سابق: شبكة العلاقات السياسية التي اقامتها إيطاليا في ليبيا إنهارت بالكامل
أوج – روما
قال الرئيس السابق لديوان وزارة الداخلية والمدير الحالي للمجلس الإيطالي للاجئين، ماريو موركوني، أن الوضع المقلق في ليبيا يوشك على الإنجراف نحو حرب أهلية.
وبيّن موركوني في حديث خاص لوكالة آكي الإيطالية، امس الثلاثاء، والذي طالعته “أوج”، أن الإضطرابات الليبية تضع إيطاليا على المحك، ليس من الناحية الاقتصادية فقط، لكن من وجهة النظر السياسية والإنسانية أيضا.
وأشار الى أن الوضع في ليبيا يتدهور، مطالباً إيطاليا بأن تتحضر لاحتمال زيادة عدد المهاجرين المغادرين لليبيا.
وأعرب موركوني عن أمله بأن تدرك بروكسل الحاجة إلى نهج مشترك على صعيد الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن كلاً من المدنيين والمهاجرين في ليبيا يكابدون معاناة قوية.
وأكد أن إغلاق الموانئ الإيطالية إجراء غير كافي للحد من تدفق المهاجرين، موضحاً بالقول، “إن هذا المبدأ لا يصمد تحت أي ظرف من الظروف، لأنه لا يوجد أي إجراء إداري لإغلاق مزعوم للموانئ”.
وشدد على ضرورة إنقاذ الناس في عرض البحر، على أن يتم التحكم بالتدفقات لاحقاً، من خلال محاولة العمل مع البلدان التي تشهد حروبا، ومحاولة إقناعها بالحاجة إلى الحوار السياسي.
ووفقًا لموركوني، فإن الأزمة الليبية لم تحظ باهتمام كبير رغم إمتلاك إيطاليا مصالح استراتيجية واقتصادية في ليبيا.
وكشف في نهاية حديثه أن شبكة العلاقات السياسية التي أقامتها إيطاليا في ليبيا انهارت الآن بالكامل .
قال الرئيس السابق لديوان وزارة الداخلية والمدير الحالي للمجلس الإيطالي للاجئين، ماريو موركوني، أن الوضع المقلق في ليبيا يوشك على الإنجراف نحو حرب أهلية.
وبيّن موركوني في حديث خاص لوكالة آكي الإيطالية، امس الثلاثاء، والذي طالعته “أوج”، أن الإضطرابات الليبية تضع إيطاليا على المحك، ليس من الناحية الاقتصادية فقط، لكن من وجهة النظر السياسية والإنسانية أيضا.
وأشار الى أن الوضع في ليبيا يتدهور، مطالباً إيطاليا بأن تتحضر لاحتمال زيادة عدد المهاجرين المغادرين لليبيا.
وأعرب موركوني عن أمله بأن تدرك بروكسل الحاجة إلى نهج مشترك على صعيد الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن كلاً من المدنيين والمهاجرين في ليبيا يكابدون معاناة قوية.
وأكد أن إغلاق الموانئ الإيطالية إجراء غير كافي للحد من تدفق المهاجرين، موضحاً بالقول، “إن هذا المبدأ لا يصمد تحت أي ظرف من الظروف، لأنه لا يوجد أي إجراء إداري لإغلاق مزعوم للموانئ”.
وشدد على ضرورة إنقاذ الناس في عرض البحر، على أن يتم التحكم بالتدفقات لاحقاً، من خلال محاولة العمل مع البلدان التي تشهد حروبا، ومحاولة إقناعها بالحاجة إلى الحوار السياسي.
ووفقًا لموركوني، فإن الأزمة الليبية لم تحظ باهتمام كبير رغم إمتلاك إيطاليا مصالح استراتيجية واقتصادية في ليبيا.
وكشف في نهاية حديثه أن شبكة العلاقات السياسية التي أقامتها إيطاليا في ليبيا انهارت الآن بالكامل .