محلي

دفاع البرلمان لرئيس مجلس الأمن: الرئاسي مختطف من قبل التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طبرق
وجه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المنعقد في طبرق طلال الميهوب، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كريستوف هيوسغن، بشأن العمليات العسكرية التى تخوضها قوات الكرامة، من اجل توضيح أهداف تلك العملية وما يثار حولها من تنديدات.‎
وأوضح في خطابه اليوم الأربعاء، والذي طالعته “أوج”، أن العملية العسكرية لقوات الكرامة في العاصمة طرابلس تهدف لتحريرها من سيطرة وهيمنة التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع “الميليشيات الإجرامية”، لافتا إلى أن الأمر من واجب قوات الكرامة كونها المدافعة عن الدولة ونظامها السياسي ومسارها الديمقراطي والدستوري.
وأشار إلى أن قوات الكرامة هي المدافع عن أمن المواطن في طرابلس من هيمنة وابتزاز واجرام هذه التنظيمات الإجرامية الإرهابية، كما إن من واجبها وضع حد لحالة الاختطاف والابتزاز الذي تعيشه العاصمة ومؤوسسات الدولة، السياسية والمالية والإقتصادية.
ولفت إلى أن تحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة والمتحالفة مع التنظيمات الإرهابية يفتح الباب، ولأول مرة، بعد ثماني سنوات من الفشل والعبث، أمام الليبيين والعاصمة، للاستقرار والأمن، ويبعث الأمل في الذهاب إلى المسار الديمقراطي الذي يطمح له الليبيين والمتمثل بانتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وعادلة، تنهي حالة الانقسام والفشل وتؤسس لمرحلة الإستقرار.
وأضاف أن من أولويات خليفة حفتر محاربة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي أفسدت المراحل الإنتقالية المتعاقبة ونهبت المال العام وثروات الليبيين واختطفت العاصمة وسكانها.
وأوضح الميهوب في خطابه إن “ما يعرف بحكومة الوفاق الغير دستورية ومجلسها الرئاسي الذي انفرط عقده باستقالة بعض أعضائه ومقاطعة البعض الآخر”، مضيفا أن المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي أصبح رهينة ومختطف من قبل التنظيمات الإرهابية المتحالفة “مع ميليشيات الفوضى والنهب الممنهج لثروات الليبيين”.
وأشار إلى أن حكومة الوفاق المدعومة دوليا عاجزة وغير قادرة على فرض الأمن والاستقرار وتوحيد المؤسسات أو حتى على تقديم الخدمات للمواطنين، موضحا أن المواطن الليبي فقد الثقة في هذه “الحكومة العاجزة الغير قادرة”، ويعتبرها اليوم فاقدة للشرعية والمشروعية وشريكة للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ما وصل اليه المواطن الليبي والوطن من مأساة.
وشدد على أن “التدخل السافر” لقطر وتركيا في الشؤون الداخلية الليبية غير مقبول وهو مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة، موضحا أن تركيا وقطر تقدمان دعما لا محدود للجماعات الإرهابية عبر ذراعها السياسي جماعة الإخوان المسلمين المتحالف مع التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الذراع الليبي لتنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن هذا الدعم بدى واضحا وبأدلة دامغة، من خلال تزويد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة بالأموال والأسلحة عبر السفن القادمة من تركيا مرارا وتكرارا أو عبر شحنات الأسلحة الجوية التي تحملها الطائرات القطرية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ومطار مصراتة، وأمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ضاربة عرض الحائط قرارات مجلس الأمن التي تمنع توريد السلاح وتعتبر هذه الجماعات منظمات إرهابية.
وأكد على أن قطر وتركيا اصبحتا تقوضان الإستقرار والسلم في ليبيا بدعمها اللامحدود للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي نهبت المال العام.
وتقدم الميهوب بالتحية إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن ما وصفه بـ”دور مجلس الأمن في المحافظة على الأمن والاستقرار والسلام في العالم، وفي مقدمته تحديات اقامة الإستقرار والحرب على التنظيمات الإرهابية وداعميه ومموليه”، مؤكدا إنه اصبح تهديدا حقيقيا يواجه العالم بشكل عام وليبيا بشكل خاص .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى