محلي
البرغثي: المعارضة السودانية تقاتل في صف حفتر.. وحرب طرابلس شخصية
أوج – طرابلس
قال العقيد، المهدي البرغثي، وزير الدفاع السابق في حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، إنه بدون شك لا يمكن حسم النزاع في ليبيا عسكريًا.
وأضاف في لقاء له عبر فضائية ليبيا الأحرار، تابعته “أوج”، لا يمكن إنهاء الأزمة الليبية بالحل العسكري، موضحًا أن الحرب في بنغازي كانت ضد الإرهاب، وبالتالي هي حرب عادلة، أما الحرب في طرابلس نتيجة نزاع سياسي، مؤكداً أن طرابلس لايوجد بها إرهاب أو أي قوة تحمل أجندات داخلية أو خارجية.
ولفت البرغثي، إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية أمر سهل جدًا، إلا أن الأزمة تكمن في سلطة محاولة فرض الأمر الواقع، متسائلاً عن أسباب إراقة الدماء قبل أسبوع واحد من المتلقى الوطني الجامع.
وأكد، أن القبائل لا علاقة لها بما يحدث في طرابلس، فهذه حرب شخصية ولا علاقة لبرقة بها، موضحًا أنه لا توجد أي جهة كانت على علم بالعمليات العسكرية مسبقًا، وأن ما يحدث خيانة للوطن والشعب الليبي.
وطالب البرغثي خليفة حفتر بالانصياع للقانون، مبينًا أن الكثير من الشباب وثقوا فيه، إلا أن وضع أبنائه وأقاربه على رأس القوات العسكرية يعد خيانة للوطن، لافتًا إلى أن قوات الكرامة أصبحت سلطة أمر واقع و “بلطجة”، لا سيما أنه دمر العديد من المدن لأجل مآرب شخصية فحسب.
وواصل، بأن جمع الشتات لا يتم بهذه الطريقة، بل يتم باتفاق سياسي فقط، طالما لا يوجد من يفرض سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن اللجوء للانتخابات والدستور، أمر يسهل حدوثه، وعلى الشباب حقن الدماء والرجوع لبلادهم حتى لا نعود لنقطة الصفر مرة أخرى.
وأوضح البرغثي، أن هناك أجانب تقاتل مع حفتر، من بينهم قوات المعارضة السودانية، لافتًا إلى أن الصراع في بنغازي مكث 4 سنوات، بسبب اختلاط العنصر السياسي بالأوامر الشخصية.
وأكمل، بأن أي جماعة مسلحة لا تنصاع للقانون مصيرها إلى زوال، متهمًا حفتر بتعطيل المسار السلمي في ليبيا، مؤكدً أن لغة الرصاص أصبحت هي السائدة في ليبيا.