أوج – القاهرة
قال الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي في بيان له، تلقت “أوج” نسخة منه، اليوم الخميس، “يستنشق اليوم السودان بل وعموم أفريقيا هواء نقياً خالي من العفن والدنس والأنجاس بعد ان أقتلعت الشجرة الخبيثة من فوق الأرض فما لها من قرار”.
وأضاف سيف الإسلام ” لمن لا يعرف البشير .. كان أحد داعمي الفوضي في الجزائر أثناء العشرية السوداء، وهو المسؤول المباشر عن المجازر الفضيعة التي حصلت في دارفور وكاردفان، وهو المسؤول عن إنفصال جنوب السودان، كان من أكبر الداعمين للحملة الصليبية علي ليبيا في عام 2011م، شارك في الحرب علي اليمن ومن قبل كان أكبر حليف لإيران في شرق أفريقيا، هو المتهم الرئيس من قبل كلاً من مصر وتشاد وأوغندا وارتريا بأنه من أبرز الداعمين للفتنة في بلدانهم”.
وختم بالقول: “صدق الرئيس حسني مبارك عندما أطلق عليه جحش السودان”.
وكان وزير الدفاع السوداني ورئيس اللجنة الأمنية العليا عوض بن عوف أعلن عزل الرئيس السوداني عمر البشير واحتجازه في مكان آمن وتشكيل مجلس عسكري انتقالي وتعطيل العمل بالدستور.
وقال بن عوف في بيان للجيش السوداني عبر التلفزيون السوداني “اننا اقتلعنا هذا النظام وتحفظنا على رأسه في مكان آمن” في اشارة الى الرئيس عمر البشير.
وقرر تشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد لمدة عامين وفرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وحظر التجوال اعتبارا من الساعة ال10 مساء وحتى ال4 صباحا لمدة شهر مع إغلاق المجال الجوي لمدة 24 ساعة والمعابر الحدودية لحين اشعار اخر.
كما قرر حل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني وحكام الولايات ومجالسها التشريعية.
وأكد بن عوف تأمين المؤسسات الحيوية والمرافق الحيوية والخدمات بكل أنواعها مضيفا ان “اللجنة الأمنية العليا التي تدير الأزمة تتابع منذ فترة ما يجري في البلاد من سوء إدارة وفساد وانعدام الأمل في تساوي الفرص بين أبناء الشعب الواحد”.
وأوضح أن “الشباب خرج في تظاهرات سلمية منذ ال19 من الكانون/ ديسمبر الماضي وحتى الآن في حين واصل النظام إصراره على المعالجة الأمنية” معربا عن اعتذار اللجنة الأمنية على سقوط الضحايا مشددا على إدارة الأزمة بكل كفاءة ومهنية.
وقال وزير الدفاع السوداني ” لقد تابعت المظاهرات قرب مقر القيادة العامة للجيش السوداني وتمسك النظام بالمعالجة الأمنية التي كانت تنذر بخسائر لا يعلم مداها إلا الله .