محلي
بعد أمر الضبط والإحضار.. المسماري يكشف قيادات الدروع في ليبيا وتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي
أوج – بنغازي
أعلن أحمد المسماري، الناطق باسم قوات الكرامة، إن المدعي العام العسكري بالقيادة العامة، أصدر أمر ضبط وإحضار، اليوم الخميس، بتاريخ 11 الطير/أبريل 2019م، إلى كل من فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، وعدد من أعضاء المجلس أحمد معيتيق وموسى الكوني، وعبد السلام كجمان، ومحمد عماري زايد، وأحمد حمزة المهدي، وعدد من الشخصيات الأخرى.
وحسب تصريحات المسماري التي أدلى بها في مؤتمر صحفي منذ قليل، تابعته “أوج”، فإن أمر الضبط والإحضار موجه إلى غرفة عمليات الكرامة العسكرية، وإلى إدارة الاستخبارات العسكرية، وإلى إدارة الشرطة والسجون العسكرية، وإلي الشرطة العسكرية بالمنطقة الغربية، وإلى جهاز المخابرات الليبية، وإلى جهاز الأمن الداخلي، وإلى إدارة المنافذ.
وجاء في نص أمر الضبط والإحضار كالآتي:
طبقًا لما تنص عليه قانون العقوبات الجنائية الليبي وتعديلاته، والقانون رقم 3 لسنة 2014 بشأن مكافحة الإرهاب، والقانون رقم 37 لسنة 1974م بإصدار قانون العقوبات العسكرية، والقانون رقم 4 لسنة 2017م بشأن تعديل بعض أحكام قانوني العقوبات والإجراءات العسكرية.
وبالإشارة للتحقيقات الجارية بمعرفتنا في العددي من القضايا ذات الطابع الأمني والجنائي والمتعلقة بالمجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة وإلى ما ارتكبه ويرتكبه الخارجون عن القانون، والتي تشكل جرائم خطيرة، تمثلت في رفع السلاح ضد الدولة، ودس الدسائس مع الدول الأجنبية، وتسهيل الحرب ضدها، وإثتارة روح الهزيمة السياسية والعسكرية وتخريب وإتلاف المنشآت العسكرية، وخيانة شئون الدولة وإهانة السلطات الدستورية، والاعنتداء على الدستور، واستعمال القوة مخالفة لأوامر الحكومة والسعي في حرب أهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية وإنشاء تنظيمات وتشكيلات غير مشروعة، والقيام بأعمال إرهابية وتمويل الإرهاب وذلك وفقًا لما هو مبين في نصوص القوانين المشار إليها أعلاه.
وبالنظر إلى التحقيق في هذه الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والتنظيمات الغير مشروعة داخل التراب الليبي، والتي يوفر لها ما يسمى بالمجلس الرئاسي وحكومتي الوفاق والإنقاذ الغير شرعيتين الدعم المادي والغطاء السياسي، ويعتبر اختصاص أصيل لمكتب المدعي العام العسكري.
وعليه نأمر نحن المدعي العام العسكري بضبط وإحضار كلاً من، أولاً العسكريين، “لواء شرف سليمان محمود سليمان، لواء متقاعد يوسف أحمد محمد المنقوش، لواء أسامة عبدالسلام الجويلي، عقيد المهدي إبراهيم البرغثي، عقيد مفتاح عمر حمزة، عقيد عبدالباسط الشاعري، عقيد إدريس موسى أبو قواتين، عقيد طاهر الغرابلي، عقيد طيار محمد قنونو، عقيد إبراهيم هدية، الإرهابي صلاح الدين عمر بشر بادي، محمد حجازي، عادل عبدالكافي الزعيري، الإرهابي مصطفى الشركسي”.
ومن المدنيين: “فائز مصطفى السراج، أحمد عمر معيتيق، موسى الكوني بلكاني، عبدالسلام سعد كاجمان، الإرهابي محمد عماري زايد، عبدالرحمن الشيباني السويحلي، أحمد حمزة المهدي، خليفة محمد الغويل، الصادق عبدالرحمن الغرياني”.
وبيًّن المسماري، أن هذا نص أمر ضبط وإحضار بعض الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم أو دعم الإرهاب في ليبيا.
وعن الموقف التعبوي على الأرض في الجنوب الغربي، بيًّن المسماري، أن تنظيم داعش الإرهابي، حاول بالأمس استهداف منطقة غدوة، جنوب سبها، موضحًا أنه نظرًا لصحوة الأجهزة الأمنية تم التصدي لهم، وتمت المطاردة باتجاه جرما، حوالي 120 كيلو متر، وهي منطقة جبلية، صعبة جدًا، واختبأوا في هذه الأودية ولازالت الملاحقة مستمرة، نافيًا صحة الأخبار التي وردت في الإصدر الداعشي بالقضاء على 6 من الجنود.
وأكمل أنه من الملاحظ خلال الـ 72 ساعة الماضية، نشاط تنظيم داعش بمنطقة الجنوب الغربي ووسط ليبيا، لافتًا إلى أن هذه العمليات تدعم الجماعات في طرابلس لشغل قوات لكرامة عن الحرب على الإرهاب، إلا أن القوات المسلحة اتخذت كافة التدابير لحماية الوطن والمواطن.
وفيما يخص طرابلس، قال إن القوات تتقدم بشكل ممتاز، والمعنويات عالية والنجاحات باهرة، والتقدم ناجح، في اتجاهات الهجوم إلي قلب العاصمة طرابلس، مشيرًا إلى أن ما يشاع عن تراجع القوات عن بعض تمركزاتها غير صحيح، ولافتًا إلى أن هناك عمليات نوعية ناجحة قامت بها القوات الليلة الماضية باليرموك لاصطياد العدو داخل كماشة والقضاء على أعداد كبيرة منهم داخل المعسكر.
وأردف أن طريق صلاح الدين بعد اليرموك أصبح منطقة عمليات عسكرية، داعيًا المواطنين لأخذ الحيطة والتعاون مع القوات للمحافظة عليهم قبل الواجبات القتالية، وموضحًا أنه نتيجة الضربات القوية، للقوات المسلحة قام العدو بفبركة مقطع فيديو مدعين تسليم بعض العسكريين أنفسهم للميليشيات، مؤكدًا أن هذا غير صحيح على الإطلاق، ولم يتعود عليه أحد في معاركه العسكرية خلال 5 سنوات، إلا أن العدو يحاول إرباك المتابعين والشعب الليبي من خلال الأخبار المفبركة.
ونشر المسماري، مقطع فيديو من داخل طرابلس، يكشف تقدم القوات وسيطرتها على مزيد من المواقع في إطار تنفيذ تلك العملية، مناشدًا الجميع التأكد من الأخبار والمصادر الرئيسية، والتعامل مع التضليل الإعلامي.
واستطرد أن القوات الجوية بالقرب من جزيرة الفرناج، وهي تربط كل منطقة طرابلس إلي الشرق نحو تاجوراء وإلي وسط العاصمة، قدمت الدعم الناري إلي الوحدات المتقدمة على طريق المطار وكوبري الفروسية، لافتًا إلى أن هناك تعاون ناجح بين القوات الجوية والبرية.
وعن صفوف القوات في طرابلس، كشف أن مستشفى الخضراء، استقبلت خلال الساعتين الماضيتين حوالي 12 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً من صفوف العدو، موضحًا أن هذه التضحيات ليست من أجل ليبيا ولكنها من أجل تنظيم إرهابي آخر، ومن أجل الميليشيات، وسراق المال العام.
وروى أنه على سبيل المثال، هيثم التاجوري، أسرته خارج البلاد، ولديه رصيد أكثر من 250 مليون دينار خارج البلاد، وعندما يتقدم في طرابلس كيلوات معينة من المترات، سيكون خارج البلاد، متسائلاً: “المواطن إلى أين سيذهب؟”.
وتابع أنه بناء على طلب بعض وسائل الإعلام الأجنبية، سيستعرض مخطط الإرهاب في ليبيا، موضحًا أنه في مؤتمر الأمس، كشف التسلسل القيادي لتنظيم القاعدة، في المعارك التي تقودها الميليشات الآن في طرابلس، مشيرًا إلى أن من يحمل السلاح في طرابلس الآن، يعمل مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ويعمل مع الظواهري، مبينًا أن الظواهري قد يكون في أفغانستان أو باكستان ويمثله في المغرب الإسلامي أمير التنظيم عبد المالك درود كال، وكنيته أبو مصعب عبد الودود.
وأضاف المسماري أن تنظيم القاعدة يعمل دائمًا بالكُنية، ولا يعمل بالأسماء الحقيقية، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأسماء قُتل وبعضهم تم القبض عليه، فمن تونس سيف الله بن عمر بن محمد، كنيته أبو العياض التونسي، جنسيته تونسي، وصفته أمير جماعة أنصار الشريعة بتونس، وهو الذي أبّن أمير جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، محمد الزهاوي، بالإضافة إلى مختار بالمختار محمد بن مختار، وكنيته خالد أبو العباس، وكذلك الأعور، جنسيته جزائري، وصفته أمير تنظيم مرابطون، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وأيضًا، موسى أبو رحلة، كنيته موسى أبو داود، جزائري الجنيسة، وصفته أمير إمارة الصحراء، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
ولفت المسماري، إلى أن الأخبار تؤكد مقتل المختار بالمختار، وموسى أبو رحلة، في غارة أمريكية عام 2018م، وقيل أنه تم استهدافه ولكن لم يتم التأكد من مقتله، موضحًا أن الغارة كانت يوم 24 الربيع/ مارس 2018م، وتبنى البنتاجون العملية في بلاغ وم 28 الربيع/مارس 2018م، مشيرًا إلى أن هذا هو المستوى القيادي في جماعة تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
كما سرد أيضًا الجماعات المحلية الليبية المسلحة، موضحًا أنها تتبع تنظيم القاعدة، كما نوه أن هناك تنظيم القاعدة، وهناك أيضًا المجموعة الليبية المقاتلة، ويدأ المسماري بقوة درع ليبيا، التي تم تشكيلها عام 2012م، بقرار من المؤتمر الوطني.
وأردف أن هناك مجموعة من الدروع مثل درع المنطقة الغربية، ودرع المنطقة الوسطى، ودرع بنغازي، ودرع أجدابيا، ففي كل المدن أنشأوا دروع، كما استعرض المسماري فيديو وصفه بالخطير، موضحًا أن كافة قادة تنظيم القاعدة متواجدين في هذا الفيديو، وهناك أسماء مُتابعة دوليًا، دخلت إلى ليبيا، مبينا أيضًا استعداده للتعاون مع أي وسيلة إعلام وأي جهة تريد المتابعة معه بشأن هذه الفيديوهات، خاصة أنها تشمل إرهابيين من خارج ليبيا.
واستعرض المسماري، قيادات الدروع في ليبيا، والتي جاءت كالآتي:
الحرس الوطني، تم تشكيله من قبل المؤتمر الوطني العام، بقيادة خالد محمد الشريف “أبو حازم”، وهو مسؤول التجديد مع تنظيم القاعدة مع بن لادن، وتولى مهام وكيل وزارة الدفاع في الحكومات السابقة في أعوام 2012م 2013م، 2014م.
ميليشيا سرايا الدفاع عن مدينة بنغازي، بقيادة إسماعيل محمد الصلابي، موضحًا المسماري أن أهم الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعة، هي الهجوم على الهلال النفطي، والهجوم على منطقة المقرون، عام 2016م، وقتل أكثر من 120 مواطن مدني، نساء ورجال، ومطلوب لدى القضاء العسكري والعام في ليبيا.
وفيما يخص ميليشيات مجلس الشورى، بيُّن أن كل هذه المجالس انتهت، إلا القليل منها هربوا ليقاتلوا في طرابلس، كما تم القبض على اثنين منهم الليلة البارحة في معسكر اليرموك.
ما يسمى بحرس المنشآت، وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة، بقيادة إبراهيم سعيد الجضران، وهو إرهابي معروف، سيطر على النفط، وقام بالبيع خارج شريعة الدولة،
ميليشيا كتيبة الإحسان، وهي كتيبة تحت إمرة الإرهابي طارق مفتاح درمان، موضحًا أن هناك تحالف الشر القائم الآن، وأن كل ما تبقى من المسميات السابقة، والذين هربوا من بنغازي ومن الشرق والجنوب نحو طرابلس، أسسوا تحالفات أخرى ميليشياوية إرهابية، في زليتن بقيادة الإرهابي عبد الرءوف الصاري، من تحالف ميليشيات مصراتة بقيادة الإرهابي صلاح بادي، وفي طرابلس بقيادة المجرم مصطفى قدور، والإرهابي بشير خلف، وكذلك تحالف ميليشيا الزاوية، بقيادة شعبان هدية “أبو عبيدة”، ومهرب الوقود بالهجرة غير الشرعية محمد كشلاف.
تحالف مجرمين ومهربين المنطقة الغربية، يقوده أسامة جويلي، ويملك وحده 10 سيارات تهريب وقود، كوًّن منها ثروة طائلة، موضحًا أن كل الشباب الذين يقاتلون الآن مغرر بهم.
واختتم المسماري مؤتمره الصحفي بالحديث عن مخطط سرايا الصحراء، موضحًا أنه من بقايا تنظيم داعش، الذين هربوا من سرت وبنغازي ودرنة، ودخلوا للصحراء، وشكلوا سرايا الصحراء، وتحالفوا مع جماعات ميليشياوية مرتزقة أجانب.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم الخميس الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق
أعلن أحمد المسماري، الناطق باسم قوات الكرامة، إن المدعي العام العسكري بالقيادة العامة، أصدر أمر ضبط وإحضار، اليوم الخميس، بتاريخ 11 الطير/أبريل 2019م، إلى كل من فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، وعدد من أعضاء المجلس أحمد معيتيق وموسى الكوني، وعبد السلام كجمان، ومحمد عماري زايد، وأحمد حمزة المهدي، وعدد من الشخصيات الأخرى.
وحسب تصريحات المسماري التي أدلى بها في مؤتمر صحفي منذ قليل، تابعته “أوج”، فإن أمر الضبط والإحضار موجه إلى غرفة عمليات الكرامة العسكرية، وإلى إدارة الاستخبارات العسكرية، وإلى إدارة الشرطة والسجون العسكرية، وإلي الشرطة العسكرية بالمنطقة الغربية، وإلى جهاز المخابرات الليبية، وإلى جهاز الأمن الداخلي، وإلى إدارة المنافذ.
وجاء في نص أمر الضبط والإحضار كالآتي:
طبقًا لما تنص عليه قانون العقوبات الجنائية الليبي وتعديلاته، والقانون رقم 3 لسنة 2014 بشأن مكافحة الإرهاب، والقانون رقم 37 لسنة 1974م بإصدار قانون العقوبات العسكرية، والقانون رقم 4 لسنة 2017م بشأن تعديل بعض أحكام قانوني العقوبات والإجراءات العسكرية.
وبالإشارة للتحقيقات الجارية بمعرفتنا في العددي من القضايا ذات الطابع الأمني والجنائي والمتعلقة بالمجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة وإلى ما ارتكبه ويرتكبه الخارجون عن القانون، والتي تشكل جرائم خطيرة، تمثلت في رفع السلاح ضد الدولة، ودس الدسائس مع الدول الأجنبية، وتسهيل الحرب ضدها، وإثتارة روح الهزيمة السياسية والعسكرية وتخريب وإتلاف المنشآت العسكرية، وخيانة شئون الدولة وإهانة السلطات الدستورية، والاعنتداء على الدستور، واستعمال القوة مخالفة لأوامر الحكومة والسعي في حرب أهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية وإنشاء تنظيمات وتشكيلات غير مشروعة، والقيام بأعمال إرهابية وتمويل الإرهاب وذلك وفقًا لما هو مبين في نصوص القوانين المشار إليها أعلاه.
وبالنظر إلى التحقيق في هذه الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والتنظيمات الغير مشروعة داخل التراب الليبي، والتي يوفر لها ما يسمى بالمجلس الرئاسي وحكومتي الوفاق والإنقاذ الغير شرعيتين الدعم المادي والغطاء السياسي، ويعتبر اختصاص أصيل لمكتب المدعي العام العسكري.
وعليه نأمر نحن المدعي العام العسكري بضبط وإحضار كلاً من، أولاً العسكريين، “لواء شرف سليمان محمود سليمان، لواء متقاعد يوسف أحمد محمد المنقوش، لواء أسامة عبدالسلام الجويلي، عقيد المهدي إبراهيم البرغثي، عقيد مفتاح عمر حمزة، عقيد عبدالباسط الشاعري، عقيد إدريس موسى أبو قواتين، عقيد طاهر الغرابلي، عقيد طيار محمد قنونو، عقيد إبراهيم هدية، الإرهابي صلاح الدين عمر بشر بادي، محمد حجازي، عادل عبدالكافي الزعيري، الإرهابي مصطفى الشركسي”.
ومن المدنيين: “فائز مصطفى السراج، أحمد عمر معيتيق، موسى الكوني بلكاني، عبدالسلام سعد كاجمان، الإرهابي محمد عماري زايد، عبدالرحمن الشيباني السويحلي، أحمد حمزة المهدي، خليفة محمد الغويل، الصادق عبدالرحمن الغرياني”.
وبيًّن المسماري، أن هذا نص أمر ضبط وإحضار بعض الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم أو دعم الإرهاب في ليبيا.
وعن الموقف التعبوي على الأرض في الجنوب الغربي، بيًّن المسماري، أن تنظيم داعش الإرهابي، حاول بالأمس استهداف منطقة غدوة، جنوب سبها، موضحًا أنه نظرًا لصحوة الأجهزة الأمنية تم التصدي لهم، وتمت المطاردة باتجاه جرما، حوالي 120 كيلو متر، وهي منطقة جبلية، صعبة جدًا، واختبأوا في هذه الأودية ولازالت الملاحقة مستمرة، نافيًا صحة الأخبار التي وردت في الإصدر الداعشي بالقضاء على 6 من الجنود.
وأكمل أنه من الملاحظ خلال الـ 72 ساعة الماضية، نشاط تنظيم داعش بمنطقة الجنوب الغربي ووسط ليبيا، لافتًا إلى أن هذه العمليات تدعم الجماعات في طرابلس لشغل قوات لكرامة عن الحرب على الإرهاب، إلا أن القوات المسلحة اتخذت كافة التدابير لحماية الوطن والمواطن.
وفيما يخص طرابلس، قال إن القوات تتقدم بشكل ممتاز، والمعنويات عالية والنجاحات باهرة، والتقدم ناجح، في اتجاهات الهجوم إلي قلب العاصمة طرابلس، مشيرًا إلى أن ما يشاع عن تراجع القوات عن بعض تمركزاتها غير صحيح، ولافتًا إلى أن هناك عمليات نوعية ناجحة قامت بها القوات الليلة الماضية باليرموك لاصطياد العدو داخل كماشة والقضاء على أعداد كبيرة منهم داخل المعسكر.
وأردف أن طريق صلاح الدين بعد اليرموك أصبح منطقة عمليات عسكرية، داعيًا المواطنين لأخذ الحيطة والتعاون مع القوات للمحافظة عليهم قبل الواجبات القتالية، وموضحًا أنه نتيجة الضربات القوية، للقوات المسلحة قام العدو بفبركة مقطع فيديو مدعين تسليم بعض العسكريين أنفسهم للميليشيات، مؤكدًا أن هذا غير صحيح على الإطلاق، ولم يتعود عليه أحد في معاركه العسكرية خلال 5 سنوات، إلا أن العدو يحاول إرباك المتابعين والشعب الليبي من خلال الأخبار المفبركة.
ونشر المسماري، مقطع فيديو من داخل طرابلس، يكشف تقدم القوات وسيطرتها على مزيد من المواقع في إطار تنفيذ تلك العملية، مناشدًا الجميع التأكد من الأخبار والمصادر الرئيسية، والتعامل مع التضليل الإعلامي.
واستطرد أن القوات الجوية بالقرب من جزيرة الفرناج، وهي تربط كل منطقة طرابلس إلي الشرق نحو تاجوراء وإلي وسط العاصمة، قدمت الدعم الناري إلي الوحدات المتقدمة على طريق المطار وكوبري الفروسية، لافتًا إلى أن هناك تعاون ناجح بين القوات الجوية والبرية.
وعن صفوف القوات في طرابلس، كشف أن مستشفى الخضراء، استقبلت خلال الساعتين الماضيتين حوالي 12 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً من صفوف العدو، موضحًا أن هذه التضحيات ليست من أجل ليبيا ولكنها من أجل تنظيم إرهابي آخر، ومن أجل الميليشيات، وسراق المال العام.
وروى أنه على سبيل المثال، هيثم التاجوري، أسرته خارج البلاد، ولديه رصيد أكثر من 250 مليون دينار خارج البلاد، وعندما يتقدم في طرابلس كيلوات معينة من المترات، سيكون خارج البلاد، متسائلاً: “المواطن إلى أين سيذهب؟”.
وتابع أنه بناء على طلب بعض وسائل الإعلام الأجنبية، سيستعرض مخطط الإرهاب في ليبيا، موضحًا أنه في مؤتمر الأمس، كشف التسلسل القيادي لتنظيم القاعدة، في المعارك التي تقودها الميليشات الآن في طرابلس، مشيرًا إلى أن من يحمل السلاح في طرابلس الآن، يعمل مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ويعمل مع الظواهري، مبينًا أن الظواهري قد يكون في أفغانستان أو باكستان ويمثله في المغرب الإسلامي أمير التنظيم عبد المالك درود كال، وكنيته أبو مصعب عبد الودود.
وأضاف المسماري أن تنظيم القاعدة يعمل دائمًا بالكُنية، ولا يعمل بالأسماء الحقيقية، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأسماء قُتل وبعضهم تم القبض عليه، فمن تونس سيف الله بن عمر بن محمد، كنيته أبو العياض التونسي، جنسيته تونسي، وصفته أمير جماعة أنصار الشريعة بتونس، وهو الذي أبّن أمير جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، محمد الزهاوي، بالإضافة إلى مختار بالمختار محمد بن مختار، وكنيته خالد أبو العباس، وكذلك الأعور، جنسيته جزائري، وصفته أمير تنظيم مرابطون، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وأيضًا، موسى أبو رحلة، كنيته موسى أبو داود، جزائري الجنيسة، وصفته أمير إمارة الصحراء، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
ولفت المسماري، إلى أن الأخبار تؤكد مقتل المختار بالمختار، وموسى أبو رحلة، في غارة أمريكية عام 2018م، وقيل أنه تم استهدافه ولكن لم يتم التأكد من مقتله، موضحًا أن الغارة كانت يوم 24 الربيع/ مارس 2018م، وتبنى البنتاجون العملية في بلاغ وم 28 الربيع/مارس 2018م، مشيرًا إلى أن هذا هو المستوى القيادي في جماعة تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
كما سرد أيضًا الجماعات المحلية الليبية المسلحة، موضحًا أنها تتبع تنظيم القاعدة، كما نوه أن هناك تنظيم القاعدة، وهناك أيضًا المجموعة الليبية المقاتلة، ويدأ المسماري بقوة درع ليبيا، التي تم تشكيلها عام 2012م، بقرار من المؤتمر الوطني.
وأردف أن هناك مجموعة من الدروع مثل درع المنطقة الغربية، ودرع المنطقة الوسطى، ودرع بنغازي، ودرع أجدابيا، ففي كل المدن أنشأوا دروع، كما استعرض المسماري فيديو وصفه بالخطير، موضحًا أن كافة قادة تنظيم القاعدة متواجدين في هذا الفيديو، وهناك أسماء مُتابعة دوليًا، دخلت إلى ليبيا، مبينا أيضًا استعداده للتعاون مع أي وسيلة إعلام وأي جهة تريد المتابعة معه بشأن هذه الفيديوهات، خاصة أنها تشمل إرهابيين من خارج ليبيا.
واستعرض المسماري، قيادات الدروع في ليبيا، والتي جاءت كالآتي:
الحرس الوطني، تم تشكيله من قبل المؤتمر الوطني العام، بقيادة خالد محمد الشريف “أبو حازم”، وهو مسؤول التجديد مع تنظيم القاعدة مع بن لادن، وتولى مهام وكيل وزارة الدفاع في الحكومات السابقة في أعوام 2012م 2013م، 2014م.
ميليشيا سرايا الدفاع عن مدينة بنغازي، بقيادة إسماعيل محمد الصلابي، موضحًا المسماري أن أهم الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعة، هي الهجوم على الهلال النفطي، والهجوم على منطقة المقرون، عام 2016م، وقتل أكثر من 120 مواطن مدني، نساء ورجال، ومطلوب لدى القضاء العسكري والعام في ليبيا.
وفيما يخص ميليشيات مجلس الشورى، بيُّن أن كل هذه المجالس انتهت، إلا القليل منها هربوا ليقاتلوا في طرابلس، كما تم القبض على اثنين منهم الليلة البارحة في معسكر اليرموك.
ما يسمى بحرس المنشآت، وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة، بقيادة إبراهيم سعيد الجضران، وهو إرهابي معروف، سيطر على النفط، وقام بالبيع خارج شريعة الدولة،
ميليشيا كتيبة الإحسان، وهي كتيبة تحت إمرة الإرهابي طارق مفتاح درمان، موضحًا أن هناك تحالف الشر القائم الآن، وأن كل ما تبقى من المسميات السابقة، والذين هربوا من بنغازي ومن الشرق والجنوب نحو طرابلس، أسسوا تحالفات أخرى ميليشياوية إرهابية، في زليتن بقيادة الإرهابي عبد الرءوف الصاري، من تحالف ميليشيات مصراتة بقيادة الإرهابي صلاح بادي، وفي طرابلس بقيادة المجرم مصطفى قدور، والإرهابي بشير خلف، وكذلك تحالف ميليشيا الزاوية، بقيادة شعبان هدية “أبو عبيدة”، ومهرب الوقود بالهجرة غير الشرعية محمد كشلاف.
تحالف مجرمين ومهربين المنطقة الغربية، يقوده أسامة جويلي، ويملك وحده 10 سيارات تهريب وقود، كوًّن منها ثروة طائلة، موضحًا أن كل الشباب الذين يقاتلون الآن مغرر بهم.
واختتم المسماري مؤتمره الصحفي بالحديث عن مخطط سرايا الصحراء، موضحًا أنه من بقايا تنظيم داعش، الذين هربوا من سرت وبنغازي ودرنة، ودخلوا للصحراء، وشكلوا سرايا الصحراء، وتحالفوا مع جماعات ميليشياوية مرتزقة أجانب.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم الخميس الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق