محلي

مطالبًا بتوثيق جرائمه.. بلحاج: حفتر يسعى إلي السلطة ولو على جماجم الليبيين

أوج – اسطنبول
استنكر حزب الوطن الذي يتزعمه عبدالحكيم بلحاج آمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة والمطلوب لدى النائب العام، الصمت الذي وصفه بالمريب، ممن تقع عليهم المسئولية السياسية، إزاء الهجوم الباغي على رمز الدولة المدنية العاصمة طرابلس، مطالبًا بمساعدة المرابطين في الثغور وفي خطوط المواجهة المباشرة ضد الفئة المعتدية الباغية، على حد وصفه.
وأدان الحزب بأشد العبارات، في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج” ، القصف الصاروخي والمدفعي لأحياء سكنية بالعاصمة طرابلس، مشيرًا إلى أن هذا القصف الهمجي الجبان، الذي تقوم به ميليشيات المتمرد حفتر يكشف استهتاره بأرواح الأبرياء، ويرقى لمستوى جرائم الحرب التي امتلأ به سجله الحافل بالإجرام والانتهاكات، من قتل للأنفس وتدمير للمتلكات الخاصة والعامة، بحسب البيان.
وأوضح أن هذا العدوان السافر كشف حقيقة مواقف، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، تجاه الأعمال الوحشية التي ترتكبها ميليشيات حفتر في حق المدنيين بشكل يومي، منذ هجومها الغادر على العاصمة طرابلس، وصمته المطبق عما يحدث من جرائم وعدوان.
وقال الحزب: “إن هذا السلوك العدواني الهمجي الذي ينتهجه المتمرد والانقلابي حفتر، لا يجلب سوى الدمار والخراب للتعامل مع مختلف الوقائع والمتغيرات، في سعيه الحثيث للوصول إلي السلطة، ولو كلفه ذلك صروحًا من جماجم الليبيين، ينسف كل الجهود السياسية لحل الأزمة الليبية”.
وطالب رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، بإصدار تعليماته الفورية للمدعي العسكري الليبي وكافة الجهات الضبطية، بالشروع في إجراءات توثيق هذه الجرائم، وتقديم المتورطين للقضاء الليبي وعلى رأسهم مجرم الحرب حفتر، على حد وصفه.
وأشاد الحزب بتضحيات الجيش الباسل، وذوده عن الوطن، وحماية المدنيين والعاصمة طرابلس، من غزو العصابات المتمردة والخارجة عن القانون، مؤكدًا أن ليبيا لن تكون إلا دولة مدنية تحكمها إرادة وطنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى