محلي

لافروف لوزير الخارجية التركي: أزمة ليبيا نتيجة تدخل حلف الناتو في 2011


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – موسكو
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، مستجدات الأوضاع في الأزمة الليبية.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، نشره موقع روسيا اليوم، تابعته “أوج”، أن لافروف وتشاووش أوغلو، تبادلا الأراء، خلال اتصال هاتفي، حول الوضع الراهن في ليبيا، معربين عن قلقهما إزاء المواجهات المتواصلة بين مجموعات مسلحة مختلفة في العاصمة الليبية طرابلس، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.
وتابع البيان أن الجانب الروسي أشار إلى أن الأزمة العميقة التي عمت ليبيا تعتبر نتيجة مباشرة لتدخل حلف الناتو، عام 2011م، موضحًا أن الوزيرين أكدا سعي بلديهما للإسهام في وقف القتال في ليبيا، وتحقيق مصالحة بين طرفي النزاع عن طريق الحوار السياسي الدبلوماسي فقط، وعلى أساس الخطة التي قدمتها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة الليبية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الجاري، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى