أوج – طرابلس
استنكر المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، طاهر السني، استقواء “حفتر” بالخارج، في هجومه على العاصمة طرابلس، مؤكدا على إن من يراهن على دعم المجتمع الدولي، عليه أن ينظر إلى التحالفات المتناقضة في سوريا والعراق واليمن.
وأكد في سلسلة تغريدات متتالية، أمس الإثنين، رصدتها “أوج”، أن ما يحكم الموقف الدولي تجاه القضية الليبية، هي “المصالح” فقط، مذكرا بموقف الدول في 2011م، و”دعم الديمقراطية وحماية المدنيين” ومواقف نفس الدول من أحداث اليوم بعد سنين.
ورأى السني أن من أشار لحفتر أو ما “أوهم به حلفاءه” بأن السيطرة على الغرب ستنتهي في يومين، لم يضع في حسابه أن طرابلس، ليست مجرد مدينة، بل “قلبا نابضا” لليبيين، لذا فإن كل المدن الليبية، تنتفض للدفاع عن العاصمة.
وأكد أن أهل الشرق، يئنون لما يحدث في طرابلس من إراقة دماء النساء والأطفال الذين تسقط عليهم الصواريخ العمياء، موضحا أن مقولة “إما معنا أو أنت إرهابي” لم تعد تنطلي على أحد.
ولفت إلى أن ليبيا تعاني من وجود عناصر مسلحة سواء كانت قبلية، مناطقية، أو أيديولجية، معتبراً أن “العلاج”، ليس بالقتل والهتاف والتمجيد.
وأوضح أن البلاد ستخرج من أزمتها، وسيجلس الفرقاء حول طاولة مفاوضات، وتتحقق المصالحة الوطنية المرجوة، وستتحول ليبيا إلى المسار الديمقراطي، حتى وإن طالت المدة الزمنية لتحقيق ذلك.
وختم تغريداته بالقول: “على الباغي تدور الدوائر، وإن شاء الله بالحق منتصرين” .