محلي
6 قرارات لحل الأزمة الليبية بالبيان الختامي لاجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الإفريقي
أوج – القاهرة
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم اجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة رؤساء رواندا، وجنوب أفريقيا، عضوي ترويكا إدارة الاتحاد، ورئيس الكونغو بصفته رئيسًا للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد، فضلاً عن مشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وتم اعتماد البيان الختامي الصادر عن القمة، في نهايتها، بعد تضمينه كافة النقاط والملاحظات التي تمت إثارتها بخصوص جهود تسوية الأزمة الليبية.
ونص مشروع البيان الختامي على الآتي:
عقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعات قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقي حول الوضع في ليبيا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ضمت مشاركة رؤساء رواندا وجنوب أفريقيا عضوي ترويكا الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الكونغو بصفته رئيسًا للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن رئيس المفوضية الأفريقية.
عقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعات قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقي حول الوضع في ليبيا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ضمت مشاركة رؤساء رواندا وجنوب أفريقيا عضوي ترويكا الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الكونغو بصفته رئيسًا للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن رئيس المفوضية الأفريقية.
واستعرض الرؤساء آخر التطورات على الساحة الليبية، حيث تناولت مناقشاتهم أهمية العلاقات التاريخية الوطيدة بين ليبيا، ودول الاتحاد الإفريقي، والالتزام بدعم استقرار ليبيا ووحدتها وسلامتها الإقليمية، واستئناف المفاوضات السياسية على أساس الاتفاق السياسي الليبي، بما يتيح توحيد مؤسساتها الشرعية، المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والجيش الوطني الليبي، وتأهيلها للقيام بمسئولياتها كاملة في التعبير عن الإرادة الشعبية، بجانب تمكين الجيش من أداء واجبه للحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي الليبية، من خلال إنهاء فوضى الميليشيات، وحصر السلاح في يد قوات الجيش والشرطة النظامية، لتمكينهما من أداء واجبها في حفظ الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، وما يرتبط بذلك من تدخلات خارجية في الشئون الليبية، واستنزاف لموارد الشعب الليبي، باعتبار أن الدول الأفريقية هي الأكثر تضررا من استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا، وهى الأكثر حرصًا على الحل السياسي في ليبيا انطلاقا من مبدأ الحلول الأفريقية لمشكلات القارة الأفريقية.
وقرر القادة المشاركون ما يلي:
– الدور الرئيسي والمحوري للاتحاد الأفريقي والدول أعضائه في تناول ومعالجة الأزمة الحالية في ليبيا.
– الدور الرئيسي والمحوري للاتحاد الأفريقي والدول أعضائه في تناول ومعالجة الأزمة الحالية في ليبيا.
– المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في ليبيا.
– مطالبة المبعوث الأممي إلى ليبيا بالتعاون بشكل كامل مع الاتحاد الأفريقي، وبشفافية تامة وبتكثيف مشاوراته مع جميع الأطراف في ليبيا على حد سواء، وبدون استثناء في إطار من الشفافية الكاملة والتعاون مع ترويكا الرئاسة والاتحاد الأفريقي.
– مطالبة كافة الأطراف الليبية لضبط النفس واحترام سلامة المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق ليبيا.
– مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته لوقف عمليات تهريب السلاح والمقاتلين والإرهابيين إلى ليبيا، وإنهاء الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، ووقف كافة أشكال التدخلات الخارجية في ليبيا التي تسعى لتحويل ليبيا لساحة صراع بالوكالة، يستهدف استنزاف موارد الشعب الليبي.
– استمرار التزام الترويكا بتكثيف انخراطها مع كافة الفرقاء الليبيين في المرحلة المقبلة للتوصل للحل السياسي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة واتساقًا مع آليات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة.