أوج – طرابلس
قال الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة إن الأمم المتحدة تواصل جهودها لجمع الأطراف أملا في أن تدرك هذه الأطراف، قبل شهر رمضان، أنه “من الأفضل التمسك بالعملية السياسية بدلا من مواصلة القتال حيث لن يكون هناك منتصر، بينما تخسر البلاد وشعبها”.
قال الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة إن الأمم المتحدة تواصل جهودها لجمع الأطراف أملا في أن تدرك هذه الأطراف، قبل شهر رمضان، أنه “من الأفضل التمسك بالعملية السياسية بدلا من مواصلة القتال حيث لن يكون هناك منتصر، بينما تخسر البلاد وشعبها”.
وأفاد الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، أن سلامة سيتوجه إلى فرنسا بعد أن اختتم زيارته إلى إيطاليا، للقاء المسؤولين الفرنسيين في إطار جهوده وانخراطه مع المجتمع الدولي.
وقد نقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن سلامة قوله أن الأمم المتحدة تواصل دورها في ليبيا، حيث تقدم المساعدة لآلاف الأسر المتضررة من القتال، التي سيتم نقلها إلى مناطق أخرى، بالإضافة إلى عملها مع اللاجئين والمهاجرين الموجودين حاليا في ليبيا.
وأشار إلى أن هناك عمليات جارية لنقل جميع المهاجرين واللاجئين المتبقين في مركز قصر بن غشير في طرابلس إلى مناطق أكثر أمانا، لافتاً إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين أكملت مع المنظمة الدولية للهجرة، يوم الأربعاء ترحيل 328 لاجئا ومهاجرا من مركز الاحتجاز، وسط تدهور الوضع الأمني وتصاعد العنف.
وأوضح أن عمليات الإجلاء التي تتم بدعم من السلطات الليبية والأمم المتحدة جاءت في أعقاب أعمال عنف شهدها المركز يوم الثلاثاء، وقد تم تنسيق وقف إنساني لأعمال العنف مع جميع الأطراف، من أجل السماح بمرور آمن للمهاجرين واللاجئين.
وبيّن دوجاريك إن الظروف الحالية في ليبيا تؤكد أنها أصبحت مكانا خطيرا وغير مناسب للاجئين والمهاجرين، مشيراً إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جددت تأكيدها على ضرورة ادخار أي جهد لمنع الذين تم انتشالهم في عمليات الإنقاذ في البحر من العودة إلى ليبيا مرة أخرى.