أكدت وزارة الدفاع الإيطالية أن قواتها المسلحة تواصل تقديم الدعم للسكان الليبيين والوسائل المستخدمة في مهامها في عمليات الإغاثة والإنقاذ، نافية مشاركت قوتها بالحرب الدائرة في العاصمة طرابلس.
وأوضحت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان لها، أمس الخميس، والذي طالعته وترجمته “أوج”، إنه فيما يتعلق ببعض المقالات الصحفية وما تم نشره مؤخراً على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هيئة الأركان العامة للدفاع ترى أنه من الضروري تحديد أن أفراد القوات المسلحة الإيطالية العاملين في البعثة الثنائية للمساعدة والدعم في ليبيا “MIASIT”، وعلى متن سفينة الدعم اللوجستي الموجودة في طرابلس واستخدامها في عملية ماري سيكورو، مؤكدة انها لا تشارك مطلقاً في الاشتباكات الجارية حالياً ليبيا.
وأشار البيان إلى أن الوحدة العسكرية الإيطالية العاملة في ليبيا تعمل وفق الأطر التي حددتها الأمم المتحدة وهي تقتصر على المهام ذات الطبيعية الإنسانية البحتة والدعم الفني لعمليات الصيانة.
وشدد على أن أي معلومات بشأن قيام القوات المسلحة الإيطالية بمهام حماية البنى التحتية العسكرية الليبية أو الدعم اللوجستي “للعصابات والميليشيات” التي من الجانبين ليس لها أي أساس من الصحة.
كما أكد البيان أن أنشطة الدعم الصحي والإنساني في المستشفى الميداني بمدينة مصراتة مستمر، مشيراً إلى إجراء أكثر من 17600 زيارة متخصصة، و1800 عملية جراحية وأكثر من 900 عملية جراحية لصالح المدنيين، حتى تاريخ كتابة هذا البيان.
ولفت إلى تواصل أنشطة الصيانة لصالح المركبات الليبية المشاركة في مهام البحث والإنقاذ “SAR”، ومتابعة تدفقات الهجرة غير الشرعية داخل المياه الإقليمية المختصة بها، مشيراً إلى انشاء وتدريب 13 وحدة بكفاءة عالية والتي اسهمت بزيادة كبيرة في قدرة تدخل القوات البحرية الليبية في عمليات البحث والإنقاذ والتنسيق في البحر.